أحمد حضراني عن مكتبة جوهرة العلوم بمكناس، صدر كتاب للأستاذ أحمد حضراني، رئيس مركز الدراسات في الحكامة والتنمية تحت عنوان : " الجماعات الترابية – القاعدية- وقضايا القرب". وهو من القطع المتوسط، من حجم 295 صفحة. وجاء في ظهر غلاف الكتاب،ما يلي:
تتمثل الجماعات الترابية للمملكة في الجهات والعمالات والأقاليم والجماعات. هاته الأخيرة كانت تسمى قبل دستور 2011 بـ "الجماعات الحضرية والقروية ". وهناك من يتحدث عن الجماعات الترابية ، ويقصد بها الجماعات، بينما هاته الأخيرة وحدة ترابية من بين المستويات الثلاث المذكورة، والمندرجة في إطار اللامركزية الإدارية .
تتمثل الجماعات الترابية للمملكة في الجهات والعمالات والأقاليم والجماعات. هاته الأخيرة كانت تسمى قبل دستور 2011 بـ "الجماعات الحضرية والقروية ". وهناك من يتحدث عن الجماعات الترابية ، ويقصد بها الجماعات، بينما هاته الأخيرة وحدة ترابية من بين المستويات الثلاث المذكورة، والمندرجة في إطار اللامركزية الإدارية .
وتنعت هاته الجماعات بالقاعدية، بالنظر لعلاقتها بالمواطن من المهد إلى اللحد، ولكثرة عددها(1503 جماعة) وعدد منتخبيها ، ولتراكم انتخاب أعضاء مجالسها بالاقتراع المباشر، ولوظيفة خدمات القرب المنوط بها. أو خدمات الجوار المنوطة بالمقاطعات المتفرعة عنها.
وإذ ينسب لنابليون بونابارت قوله:" إنه بالإمكان أن تحكم عن بعد ولكن من المستحيل أن تدير إلا عن قرب". فقد رفع المغرب منذ مدة شعار" تقريب الإدارة من المواطنين". وهكذا أصبح الحديث عن قضاء القرب، ديمقراطية القرب، شرطة القرب.، ملاعب القرب .. . وإن خدمات القرب المفترض القيام بها بواسطة الجماعات القاعدية، تطال القيام بالتجهيزات الأساسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعمارية والبيئية... تمس في الصميم الكرامة الإنسانية، وتستجيب لانتظارات الساكنة الملحاحة،والتي تتطلب تجويد العرض العمومي وترشيد التدبير والتحكم في الزمان، ونجاعة الأداء وشفافيته، خاصة في ظل ظرفية عالمية، مطبوعة بالحروب البيولوجية (جائحة كورونا) والقتالية( حرب روسيا-أوكرانيا)، وبالتقلبات المناخية، وفي ظل تحدي نشدان المغرب لبناء نموذجه التنموي، وضمنه "الجماعة المواطنة.
في ظل هذا السياق يقارب هذا المؤلف سؤال الجماعات هاته: هيكلة وأسلوب التشكل ،آليات الاشتغال(المقحمة للبعد الديمقراطي وذات الاقتباسات البرلمانية)الاختصاصات وأساليب تدبير المرافق العمومية المحلية، وأجهزة الضبط الوصائي ذات البعد الإداري...
تم الاستئناس بالأساس بالمنهج المقارن، وتم التوقف مليا على العمل القضائي – الإداري- ذي الصلة بالمحاور المعالجة... مع الأمل أن يكون هذا الكتاب في المستوى المطلوب، يعمق مدارك الطالب ، يفيد الممارس والمهتم و يشبع نهم القارئ ...
وإذ ينسب لنابليون بونابارت قوله:" إنه بالإمكان أن تحكم عن بعد ولكن من المستحيل أن تدير إلا عن قرب". فقد رفع المغرب منذ مدة شعار" تقريب الإدارة من المواطنين". وهكذا أصبح الحديث عن قضاء القرب، ديمقراطية القرب، شرطة القرب.، ملاعب القرب .. . وإن خدمات القرب المفترض القيام بها بواسطة الجماعات القاعدية، تطال القيام بالتجهيزات الأساسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعمارية والبيئية... تمس في الصميم الكرامة الإنسانية، وتستجيب لانتظارات الساكنة الملحاحة،والتي تتطلب تجويد العرض العمومي وترشيد التدبير والتحكم في الزمان، ونجاعة الأداء وشفافيته، خاصة في ظل ظرفية عالمية، مطبوعة بالحروب البيولوجية (جائحة كورونا) والقتالية( حرب روسيا-أوكرانيا)، وبالتقلبات المناخية، وفي ظل تحدي نشدان المغرب لبناء نموذجه التنموي، وضمنه "الجماعة المواطنة.
في ظل هذا السياق يقارب هذا المؤلف سؤال الجماعات هاته: هيكلة وأسلوب التشكل ،آليات الاشتغال(المقحمة للبعد الديمقراطي وذات الاقتباسات البرلمانية)الاختصاصات وأساليب تدبير المرافق العمومية المحلية، وأجهزة الضبط الوصائي ذات البعد الإداري...
تم الاستئناس بالأساس بالمنهج المقارن، وتم التوقف مليا على العمل القضائي – الإداري- ذي الصلة بالمحاور المعالجة... مع الأمل أن يكون هذا الكتاب في المستوى المطلوب، يعمق مدارك الطالب ، يفيد الممارس والمهتم و يشبع نهم القارئ ...
.gif)
