الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

محمد مجاهد: هذا موقفي من التيارات داخل اليسار وعلينا أن ننتقل من وضع محجوز إلى فاعل

محمد مجاهد: هذا موقفي من التيارات داخل اليسار وعلينا أن ننتقل من وضع محجوز إلى فاعل محمد مجاهد الأمين العام السّابق للاشتراكي الموحّد
كشف محمد مجاهد الامين العام الأسبق للحزب الاشتراكي الموحد عن موقفه من التيارات داخل تنظيمه السياسي والذي إثر جدلا واسعا في الأوساط السياسية".  وأوضح مجاهد في حرار مع أسبوعية" الوطن الآن" و" أنفاس بريس"، أن تنظيم اليسار عليه ينتقل من وضع محجوز الى وضع فاعل عبر قراءة نقدية لمسار التنظيم اليساري في المغرب".  وفي ما يلي نص الحوار:
 
خضتم‭ ‬نضالا‭ ‬داخليا‭ ‬يمتدّ‭ ‬لسنوات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬استعادة‭ ‬اندماج‭ ‬اليسار‭ ‬المغربي‭. ‬ما‭ ‬الوصفة‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬ستقدمها‭ ‬الفيدرالية‭ ‬للمغاربة؟
الأمل‭ ‬الذي‭ ‬أحمله‭ ‬شخصيا،‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬طبيعة‭  ‬هذا‭ ‬الأمل؟‭.‬ ‭ ‬الوحدة‭ ‬ليست‭ ‬هدفا‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاتها،‭ ‬هي‭ ‬آلية‭ ‬ووسيلة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬جمع‭ ‬القوى‭ ‬اليسارية‭ ‬كي‭ ‬تساهم‭ ‬بشكل‭ ‬فعال‭ ‬في‭ ‬النضال‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬وتغيير‭ ‬موازين‭ ‬القوى‭ ‬لصالح‭ ‬الديمقراطية‭. ‬أن‭ ‬ننتقل‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬محجوز‭ ‬في‭ ‬تقديرنا‭ ‬في‭ ‬البنيات‭ ‬المخزنية‭ ‬التي‭ ‬تعيق‭ ‬تطور‭ ‬الانتقال‭ ‬الديمقراطي‭.‬
نحن‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نرجع‭ ‬الموازين‭ ‬لفتح‭ ‬أفق‭ ‬قفزة‭ ‬حضارية‭ ‬وتنموية‭ ‬واجتماعية‭ ‬لإحقاق‭ ‬الحقوق‭ ‬الشاملة‭ ‬للمواطنات‭ ‬والمواطنين،‭ ‬ومن‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى‭  ‬تحقيق‭ ‬الوحدة‭ ‬لأنها‭ ‬تنجز‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬ميعن‭ ‬يطبع‭ ‬اليسار‭ ‬المغربي‭. ‬هناك‭ ‬إخفاقات‭ ‬لليسر‭ ‬بكل‭ ‬تلاوينه،‭ ‬لتقليدي،‭ ‬والحركة‭ ‬الوطنية‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الحكومة،‭ ‬ووصل‭ ‬إلى‭ ‬أوضاع‭ ‬صعبة‭ ‬جدّا‭ ‬كيسار‭ ‬مغربي‭.‬
اليوم‭ ‬دشنا‭ ‬دينامية‭ ‬وحدوية‭ ‬في‭ ‬اليسار‭ ‬الموحد‭ ‬منذ‭ ‬2022‭ ‬وتجمع‭ ‬اليسار‭ ‬والاشتراكي‭ ‬الموحد‭ ‬وفدرالية‭ ‬اليسار‭ ‬واليسار‭ ‬الديمقراطي‭. ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الأوضاع‭ ‬وهذا‭ ‬المسار‭ ‬التاريخي،‭ ‬عرفنا‭ ‬إخفاقات‭ ‬وانهيارات،‭ ‬ونأتي‭ ‬بعد‭ ‬هذه‭ ‬الأوضاع‭ ‬كي‭ ‬نقدم‭ ‬للمغاربة،‭ ‬في‭ ‬استحضار‭ ‬هذه‭ ‬الإخفاقات‭ ‬والانهيارات،‭ ‬وبروح‭ ‬نقدية‭ ‬تعاطي‭ ‬نقدي‭ ‬مع‭ ‬الرّصيد‭ ‬الذي‭ ‬يهمنا‭ ‬نحن‭ ‬والآخر،‭ ‬حتى‭ ‬نكون‭ ‬موضوعيين‭.‬ في‭ ‬تقديري،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬نقل‭ ‬اليسار‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬محجوز‭ ‬إلى‭ ‬فاعل،‭ ‬ويراكم‭ ‬التطور‭ ‬إلاّ‭ ‬إذا‭ ‬تعاطينا‭ ‬بشكل‭ ‬نقدي‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬الرصيد‭ ‬الذي‭ ‬نحن‭ ‬جزء‭ ‬منه‭.‬ أملي،‭ ‬كي‭ ‬نفتح‭ ‬هذه‭ ‬الدينامية‭ ‬أن‭ ‬تطرح‭ ‬االأسئلة‭ ‬المؤرقة‭ ‬والحقيقة،‭ ‬وتطرح‭ ‬بشكل‭ ‬علنيّ‭ ‬وواضح‭ ‬وصريح،‭ ‬وتنفتح‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الأكاديميين‭ ‬والفاعلين‭ ‬والمهتمين‭ ‬بالنضال‭ ‬الديمقراطي‭.‬
المهمة‭ ‬المركزية‭ ‬هي‭ ‬أن‭ ‬نساهم‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬البلد‭ ‬في‭ ‬الطريق‭ ‬الديمقراطي‭ ‬السليم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإجابة‭ ‬على‭ ‬سؤالين:‭ ‬الأول،‭ ‬سؤال‭ ‬نظري‭ ‬سياسي،‭ ‬والثاني،‭ ‬سؤال‭ ‬نضالي‭ ‬عملي‭ ‬تنظيمي‭ ‬تواصلي،‭ ‬في‭ ‬بيت‭ ‬يسع‭ ‬لكلّ‭ ‬الآراء‭ ‬اليسارية‭ ‬ويدبّر‭ ‬الاختلاف‭ ‬ويحترم‭ ‬الآراء‭ ‬بشكل‭ ‬ديمقراطي‭.‬
 
لماذا‭ ‬وكيف‭ ‬أن‭ ‬اليسار‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬معينة‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬فيها‭ ‬حضور‭ ‬قوي‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬وصل‭ ‬إليه؟‭ ‬لماذا‭ ‬نحن‭ ‬كذلك‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2002‭  ‬ولماذا‭ ‬وصل‭ ‬الاشتراكي‭ ‬الموحد‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬وصل‭ ‬إليه؟.‬
الأجوبة‭ ‬التي‭ ‬تعطى‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬الآن‭ ‬اختزالية‭ ‬سطحية‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تجيب‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تحميل‭ ‬المسؤولية‭ ‬للأفراد‭ ‬ولا‭ ‬تشرح‭ ‬هذا‭ ‬المسار‭ . ‬وضروري‭ ‬طرح‭ ‬الأسئلة‭ ‬على‭ ‬البنيات‭ ‬السياسية‭ ‬الفكرية‭ ‬الواعية‭ ‬واللاواعية‭ ‬كانت‭ ‬مسؤولة‭ ‬إلى‭ ‬أين‭ ‬وصل‭ ‬اليسار‭ ‬المغربي؟‭.‬ المستوى‭ ‬الثاني‭ ‬هو‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬أن‭ ‬نحقق‭ ‬تواصيلا‭ ‬وتنظيميا‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أسس‭ ‬قوية‭ ‬نقدية‭ ‬توضح‭ ‬الطريق،‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬استقلالية‭ ‬نسبية‭.‬ الأشكال‭ ‬التي‭ ‬اشتغلنا‭ ‬بها‭. ‬هل‭ ‬هي‭ ‬الموجودة‭ ‬أم‭ ‬أنه‭ ‬نعيد‭ ‬الإنتاج‭ ‬الفكري‭  ‬والسياسي‭ ‬والنظري‭ ‬والتنظيم‭. ‬المبادرات‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إبداع،‭ ‬وأن‭ ‬نقتحم‭ ‬مجالات‭ ‬أخرى‭ ‬بطرق‭ ‬أخرى‭. ‬هذه‭ ‬أسئلة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تطرح‭. ‬أن‭ ‬نطرح‭ ‬الأسئلة‭ ‬الضرورية‭ ‬ونعمل‭ ‬على‭ ‬الإجابة‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬شهرين‭ ‬أو‭ ‬شهرين‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭. ‬أما‭ ‬إعادة‭ ‬إنتاج‭ ‬نفس‭ ‬الأوضاع‭ ‬فهذا‭ ‬غير‭ ‬مقبول،‭ ‬لأن‭ ‬التطور‭ ‬مرتبط‭ ‬بالقدرة‭  ‬أن‭ ‬نشرح‭ ‬الرصيد‭ ‬ونفتحصه‭ ‬ونتجاوز‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يؤسس‭ ‬لهذا‭ ‬النقد‭.‬
اليسار‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬يعيش‭ ‬أوضاعا‭ ‬صعبة‭. ‬ومن‭ ‬الأسباب‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬مجموعة‭ ‬تركن‭ ‬إلى‭ ‬آراء‭ ‬مغلقة‭ ‬وتعتبرها‭ ‬سليمة،‭ ‬فتكون‭ ‬عاجزة‭ ‬"اليسار‭ ‬الشيوعي،‭ ‬اليسار‭ ‬القومي"‭.‬
ومن‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬تهم‭ ‬اليسار‭ ‬الداخلية،‭ ‬ضمن‭ ‬كافة‭ ‬هذه‭ ‬التشكيلات،‭ ‬عدم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬طرح‭ ‬الأسئلة‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب‭ ‬والرضى‭ ‬عن‭ ‬النفس،‭ ‬وكذا‭ ‬عدم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬نسبيين،‭ ‬وكل‭ ‬مجموعة‭ ‬تدعي‭ ‬أنها‭ ‬على‭ ‬حق‭.‬
علينا‭ ‬أن‭ ‬نستفيد‭ ‬مما‭ ‬وقع،‭ ‬وأن‭ ‬نطرح‭ ‬أسئلة‭ ‬حقيقية‭ ‬نقدية‭ ‬كي‭ ‬نفتح‭ ‬أفقا‭ ‬جديدا‭. ‬فالأنظمة‭ ‬تعيد‭ ‬إنتاج‭ ‬نفس‭ ‬الأوضاع،‭ ‬والقوى‭ ‬اليسارية‭ ‬تعيد‭ ‬تكرار‭ ‬التيارات‭.‬
 
ارتباطا‭ ‬بذلك،‭ ‬عاش‭ ‬اليسار‭ ‬المغربي‭ ‬تجربة‭ ‬التّيارات‭ ‬التي‭ ‬شتّت‭ ‬الجهود‭ ‬وقوضت‭ ‬التنظيم‭. ‬كيف‭ ‬سيتعامل‭ ‬الحزب‭ ‬الجديد‭ ‬مع‭ ‬مسألة‭ ‬التيارات،‭ ‬خاصّة‭ ‬وأنه‭ ‬يلم‭ ‬أطيافا‭ ‬سيّاسية‭ ‬يسارية‭ ‬مختلفة؟.‬
التّيارات‭ ‬في‭ ‬الاشتراكي‭ ‬الموحّد‭ ‬إضافة‭ ‬إيجابية‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬السياسية‭. ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬التجاوزات‭ ‬لأن‭ ‬المشكل‭ ‬يرتبط‭ ‬بكوننا‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مراجعات‭ ‬عميقة‭ ‬بالنسبة‭ ‬لجميع‭ ‬المدارس،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬المدرسة‭ ‬اليت‭ ‬أنتمي‭ ‬إليها‭. ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مراجعات‭ ‬عميقة،‭ ‬والمرجح‭ ‬أن‭ ‬نتمثّل‭ ‬الفكر‭ ‬الديمقراطي‭ ‬وليس‭ ‬الفكر‭ ‬الاشتراكي،‭ ‬إذ‭ ‬ذاك‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬ديمقراطيين‭ ‬حقيقيين‭.‬
المهم‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬الحزب‭ ‬القادم،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يسع‭ ‬لكل‭ ‬الأفكار‭ ‬والآراء‭ ‬ويقبل‭ ‬بتدبير‭ ‬هذا‭ ‬الاختلاف،‭ ‬والقبول‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬الهيئات‭ ‬التقريرية‭. ‬المشكل‭ ‬في‭ ‬الفكر‭ ‬التقليدي‭ ‬اليساري‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬الرأي‭ ‬الوحيد‭. ‬أكيد‭ ‬أنه‭ ‬تقع‭ ‬تفاهمات‭ ‬بين‭ ‬أشخاص،‭ ‬وأحيانا‭ ‬تقع‭ ‬اختلافات،‭ ‬وانشقاقات‭.‬
بنينا‭ ‬التيارات‭ ‬منذ‭ ‬2002‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬الفكر‭ ‬الديمقراطي‭. ‬الآن‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نبنيها‭ ‬على‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان‭ ‬وأن‭ ‬نستفيد‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الدينامية‭ ‬التي‭ ‬عرفها‭ ‬تطور‭ ‬العالم‭. ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬عمق‭ ‬الاختلاف‭ ‬والقبول‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬الحزب‭.‬
الفائدة‭ ‬العملية‭ ‬أن‭ ‬الاختلاف‭ ‬يضمن‭ ‬الوحدة‭ ‬ويحصل‭ ‬سواء‭ ‬دبرته‭ ‬بطريقة‭ ‬ديمقراطية،‭ ‬ويحنها‭ ‬تكون‭ ‬الأغلبية‭. ‬ما‭ ‬المشكل‭ ‬من‭ ‬تهييئ‭ ‬أرضية‭ ‬مختلفة؟‭ ‬وما‭ ‬المشكل‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬أرضيات‭ ‬مختلفة؟‭. ‬الأمر‭ ‬لا‭ ‬يخلق‭ ‬مشكلا‭. ‬المهم‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الأرضيات‭ ‬حينما‭ ‬تفوت‭ ‬بعتبة‭ ‬معينة‭ ‬تمثل‭ ‬في‭ ‬الهيئات‭ ‬التقريرية،‭ ‬ومحمود‭ ‬عدم‭ ‬إقصاء‭ ‬الآراء‭.‬
التجاوز‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬لدينا‭ ‬في‭ ‬السابق،‭ ‬تحول‭ ‬الحزب‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬معينة‭ ‬بحزب‭ ‬داخل‭ ‬حزب‭ ‬تقام‭ ‬ندوات‭ ‬خارجية‭ ‬وتصدر‭ ‬بيانات‭.. ‬ وهذا‭ ‬تجاوز‭ ‬غير‭ ‬موجود‭ ‬في‭ ‬القانون،‭ ‬وليس‭ ‬هناك‭ ‬تيار‭ ‬في‭ ‬القانون،‭ ‬لأن‭ ‬التّيار‭ ‬لتدبير‭ ‬الإختلاف‭ ‬الداخلي‭.‬
النقاش‭ ‬في‭ ‬فيدرالية‭ ‬ايسار‭ ‬أن‭ ‬التجاوزات‭ ‬السابقة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تبقى‭ ‬بقراءتنا‭ ‬النقدية،‭ ‬ولا‭ ‬يمكننا‭ ‬أن‭ ‬نضرب‭ ‬مبدأ‭ ‬الاختلاف‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الوحدة‭ ‬والحزبيّة،‭ ‬مع‭ ‬إتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬للجميع،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬اختبرناه‭ ‬في‭ ‬الإشتراكي‭ ‬الموحّد‭.‬