الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

مجموعة نشطاء البيئة بالمضيق تدعو الى تحويل غابة " كدية الطيفور " الى محمية طبيعية

مجموعة نشطاء البيئة بالمضيق تدعو الى تحويل غابة " كدية الطيفور " الى محمية طبيعية
طالبت مجموعة نشطاء البيئة بالمضيق جماعة المضيق ومؤسسة المياه والغابات باتخاذ الإجراءات القانونية لتحويل غابة كدية الطيفور، المصنفة كموقع ذو أهمية بيولوجية وإيكولوجية، إلى محمية طبيعية وطنية، وفقا لمقتضيات القانون 22-07 المتعلق بالمناطق المحمية.
كما طالبت بحماية البيئة البحرية والشاطئية من كل أنواع التلوث ونهب الرمال واستنزاف الثروة السمكية، وتنزيل مضامين قانون الساحل 81.12 ، والذي يمنع المس بالحالة الطبيعية للشواطئ ويضمن حق الولوج بكل حرية لكافة المواطنين والمواطنات.
وشددت المجموعة على أهمية الحد من كل مظاهر الهدر المائي، بما في ذلك سقي المناطق الخضراء بالماء الصالح للشرب، ونهج سياسة مائية عادلة، تستهدف اقتصاد الماء من لدن الجميع: أفرادا ومؤسسات وفئات اجتماعية مختلفة وإعادة الاعتبار لكل المناطق الرطبة والإيكولوجية بالجماعة والعمالة، بما في ذلك مرجة اسمير، من خلال تهيئة مستدامة تقوم بتعزيز واحترام تصنيفها كمحمية رامسار، وتوفر الحماية الوطنية والدولية لهذا التراث الطبيعي المتميز والنادر.
كما دعت عمالة المضيق – الفنيدق وجماعة المضيق وباقي المؤسسات المسؤولة بفتح حوار جدي ومسؤول ودائم مع كل الهيئات المدنية البيئية والحقوقية.
ولم يفت المجموعة الدعوة الى  التشريع بإخراج المراسيم التطبيقية للقانون الإطار 12-99 بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة، بما يكفل التحديد الدقيق لأدوار ومسؤوليات مؤسسات الدولة والجماعات الترابية والمجتمع المدني في حماية البيئة من كل الأخطار المتزايدة، ثم الإدماج الحقيقي للمعايير البيئية والاستدامة في كل البرامج والمخططات التنموية، وتفعيل قواعد المسؤولية والمراقبة البيئية، ووضع نظام قانوني للمسؤولية البيئية، يشتمل على آليات الإصلاح والتعويض عن الأضرار البيئية، وإحداث الشرطة البيئية لتعزيز وسائل الوقاية والمراقبة، المنصوص عليها في القانون الإطار 12-99، ووضع استراتيجيات جهوية ومحلية لمواجهة المخاطر البيئية الكبرى المتزايدة، تتضمن الوسائل والإمكانيات الكافية والفعالة للوقاية والتدخل، يتم توفيرها من خلال صندوق خاص، يعتمد تمويله على التعويضات والغرامات المفروضة على ارتكاب المخالفات والأضرار البيئية.