الفقيدة نجلة الشاعرة الطاهرة حجازي ( يمينا) وصفية أكطاي السباعي الشرقاوي بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعت الكاتبة القاصة صفية أكطاي السباعي، حنان بوطاهر، نجلة الشاعرة الطاهرة حجازي، الابنة التربوية والثقافية بمعرض الكاتب المستعمل منذ سنوات.
وبهذه الكلمات المؤثرة رثت أكطاي الشابة الراحلة: "عشت أيتها الفتاة الطاهرة والخلوقة، كما وردة عاشت فترة صباح، لا يمر لقاء ثقافي وطني بمعرض الكتاب المستعمل ولا بالكتاب الدولى بمدينة الدار البيضاء إلا وكنت بجانب والدتك المذكورة، ولا نمر بمنزلكم الجميل إلا وأنت بجانبها".
وأضافت المتحدثة ذاتها: "ساهمت في ترتيبه إلى جانب والديك وإخوتك، جعل الله البركة فيهم ورزقهم الصبر والسلوان، أنت عزيزتنا جميعا ضيفة الرحمان، بجنة الخلد والغفران".
وتابعت في مضمون نص التعزية كالتالي: "لانمر به خلال التعزيات للأهل والجيران والأحباب، وحفل تأبينك إلا استوقفتنا ذكرياتك ونضالك في صمت إلى جانب والدتك معنا في لقاءات ثقافية عاينت نظيرها يوم 10دجنبر 2022، بعد مرور يومين على غيابك الطويل بقاعة الاستقبال بمنزلكم، حيث تتوسط الأهل والصديقات فقيهة خطيبة وعالمة أبهرت الحاضرين برونق حديثها تستلهم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة".
وأردفت الكاتبة القاصة: "إلى روحك وإليها، وإلى والدتك والصديقة الشاعرة مليكة طالب وكلاهما شنفت المسامع وضمدت الجراح بشعر زلال.. وآية من الذكر الحكيم مني تقول: (ما ننسخ من آية أو ذنسها نات بخير منها أو مثلها) آلا وهي الصبر الجميل على فقدانك، والبركة في ذويك والأصدقاء يدعون لك.. وليس على الله بعزيز".. (كلنا ذلك الرجل)، (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام) والعمل الصالح..
وأشادت صفية أكطاي في ختام التعزية، بحسن خلق وخلق الفقيدة قيد حياتها، بكلمات قائلة: "البنات الصالحات والنساء الطيبات أنجبن صالحين ومسؤولين لهذا الوطن الحبيب" نقلا عن والدتي المذكورة وشعرا حسانيا منه:
قصيدة الكلادة (القلادة اي ما تتوشح به المرأة: يا سعد اللي دار كلادة... ما هي من دكك الحدادة، ريحتها حركت لوسادة، عند غيدة ماهي ركادة، تجاوب بانصاف التوحيد. ياللال أمي ما تكل لحديد، يا اللال يا الال امي ماتكل لحديد! وانا رفدتو من اكتافي ونبات نعيط يا سلافي...الظاهر منهم اوالخافي... بواب علي من لحديد.
قصيدة الكلادة (القلادة اي ما تتوشح به المرأة: يا سعد اللي دار كلادة... ما هي من دكك الحدادة، ريحتها حركت لوسادة، عند غيدة ماهي ركادة، تجاوب بانصاف التوحيد. ياللال أمي ما تكل لحديد، يا اللال يا الال امي ماتكل لحديد! وانا رفدتو من اكتافي ونبات نعيط يا سلافي...الظاهر منهم اوالخافي... بواب علي من لحديد.
