الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

من يذكي الصراعات بمديرية بنموسى لترهن مستقبل2500 تلميذ بدائرة أنزي!

من يذكي الصراعات بمديرية بنموسى لترهن مستقبل2500 تلميذ بدائرة أنزي! جانب من اللقاء
لم تشفع الجولات الماراطونية لإخماد غضب ساكنة جماعة سيدي بوعبدلي، ضواحي تيزنيت، إطفءا غضب أهالي المنطقة، حتى طفت من جديد صراعات تدبير تدبير الموارد البشرية بدائرة أنزي تفجرت شظاياها بين مسؤولين في المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بيتزينت انتقل صداها إلى الإدارة المركزية.
 
وبحسب مصادر من داخل المديرية الإقليمية في إفادتها لموقع "أنفاس بريس"، فإن الصراع تفجر بسبب تحويل وحدتين مدرسيتين ( أكرض أوعبدي،والديران) تابعتين للمدرسة الجماعاتية عبد المومن، ليتم إلحاقهما بمجموعة مدارس الحسين بن بيروك رغم قربهما من المدرسة الجماعاتية، بل تمت إعادة تأهيلهما بعشرات الملايين من السنتيمات في سؤال حارق يثير الكثير من التساؤلات".
 
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن "دائرة أنزي تغلي على صفيح ساخن بعدما ترسبت للسطح مشاكل رافقت التخطيط وتدبير الموارد البشرية، إذ يفوق عدد أطر التدريس الفائضة 60 أستاذا(ة) تمت إعادة انتشارها بخلاف الضوابط المعمول بها في عملية تدبير الفائض والخصاص، مما يساءل الحكامة وحسن ترشيد الموارد البشرية".
 
وأوضحت المصادر ذاتها أن "ما عمق الجراح أكثر تسريب تقرير مفتشين تربويين بأنزي متعلق بالمراقبة التربوية لنقابي نشره على صفحته الفيسبوكية مرفوقا بتعليق، وجهه المفتشان للمدير الإقليمي، مما خلف استياء في صفوف هيئة التأطير والمراقبة التربوية، وحدا هيئة المفتشين لاستنكار تسريب الأسرار لمهنية لكل من هب ودب.كما خلق جوا من عدم الثقة بين الإدارة الإقليمية التي مارست الكثير من الاستفزاز والشطط والضغط على المفتشين التربويين، بدءا بحرمانهم من سيارات المصلحة والاكتفاء بوضع سيارات متهالكة كثيرة الأعطاب رهن إشارتهم، زاد من لهيبها الخصاص في  العتاد والتجهيزات والمعدات المكتبية من أوراق ومداد الطابعة للاشتغال ما يدفع المفتشين التربويين للاستنساخ من مالهم الخاص".
 
وبرأي الفاعل التربوي والحقوقي عمر أوزكان، فإن الممارسات التي انتهجتها المديرية الإقليمية ي لم تعهدها المنظومة من قبل، لتكسر من جديد الثقة بين مكونات المنظومة وتوسع الشرخ والفارق، بل لتؤجج الصراعات بين مكونات المنظومة التربوية التيزنيتية".
 
وبحسب المتحدث في تصريحه لموقع "أنفاس بريس"، فإن "استهداف كفاءات تربوية مشهود لها، خاصة من لم يجاوروا السلوكات المشينة والفجة للبعض الذين يدفعون لتصارع الفاعلين داخل المنظومة واستنزاف جهودهم وتقويض الجودة المنشودة التي تراهن على استرجاع الثقة والحكامة التربوية"، وفق تعبيره..