مصطفى الحجوي عبر مصطفى الحجوي، الفنان المغربي المقيم بالديار الفرنسية، خلال لقاء صحافي مع "أنفاس بريس"، عن استياءه الشديد من التهميش الذي يطال فناني المهجر، الذين لعبوا دورا مهما في التعريف بالفن والموروث الثقافي المغربي خارج الحدود.
واستغرب الحجوي من تجاهل الإعلام المغربي لفناني المهجر، الذين بصموا أسماءهم في مختلف دول العالم، خاصة في بلدان القارة الأوروبية، حيث كانوا سباقين لتقريب الفن والتراث المغربي من الجالية المغربية المقيمة هناك وكذا التعريف به من خلال تنظيم وإحياء حفلات ومناسبات، يطغى عليها الطابع المغربي، الذي كان شبه منعدم.
وأكد الفنان في ذات الحوار على غياب ثقافة الاعتراف، موضحا أنه كان له الفضل على ثلة من الفنانين المغاربة، إذ أتاح لهم فرصة العمل في فرنسا، نظرا لكونه وإخوته يعملون إلى جانب الفن في مجال تنظيم الحفلات، إلا أنه قلما يعرف أولئك الفنانون بذلك في خرجاتهم الإعلامية.
وكشف مصطفى الحجوي عن جديد أعماله الفنية، إذ يرتقب أن يصدر ألبوما جديدا بعنوان "قرطاسة"، إضافة إلى أنه قد وقع عليه الاختيار لإحياء حفل زفاف ضخم لفنانة مغربية شهيرة، مقيمة بفرنسا، فضلا عن مرور فني منتظر له ببرنامج اكتشاف المواهب "عندي حلم"، الذي يعرض حاليا على القناة الأولى.
