الجمعة 29 مارس 2024
رياضة

محمد ايراوي: لابد من نسيان فرحة الفوز على منتخب بلجيكا والتفكير في مقابلة كندا

محمد ايراوي: لابد من نسيان فرحة الفوز على منتخب بلجيكا والتفكير في مقابلة كندا الصحافي الزميل محمد إيراوي وعناصر المنتخب المغربي
أكد الصحافي الزميل محمد إيراوي أن الروح القتالية التي لعب  بها المنتخب المغربي ضد نظيره البلجيكي يوم الأحد 27 نونبر 2022، أكدت بالملموس أن الجامعة أصابت عندما عينت وليد الركراكي مدربا لأسود الأطلس في ظرفية صعبة ومنحته شرف قيادة النخبة المغربية في المونديال.
وأضاف محمد ايراوي أن  وليد الركراكي رد على التحية بأفضل منها، ومنح جرعة الثقة لمجموعة من اللاعبين، وشكل منتخبا يتكلم لغة واحدة وهي الروح الوطنية والاستبسال في الدفاع عن القميص الوطني.
وقال محدثنا في تصريح  ل "أنفاس بريس" : "المدرب وليد منحنا منتخبا  ذو شخصية قوية ولاعبين يلعبون بقتالية بعدما نجح في اختيار المجموعة، وبدى الناخب الوطني من خلال مقابلتي كرواتيا وبلجيكا على دراية ومعرفة بإمكانيات كل لاعب ونجح في  توظيف كل لاعب  في المكان والوقت المناسب عكس سلفه البوسني وحيد 
وقسم  المدرب السابق للوداد  أوقات المباراة  ضد بلجيكا ودبرها بشكل جيد تبعا لمقومات العناصر البشرية التي في حوزته، واستغل التغييرات الخمس المعتمدة أحسن استغلال ودفع بالبدلاء في الوقت المحدد و المناسب، وكسب رهان الوقت، و تأمين النتيجة، وتمكن من خلال التغييرات من إطلاق رصاصة الرحمة على المنتخب البلجيكي من خلال الهدف الثاني الذي حمل إمضاء النجم الواعد زكرياء أبو خلال، فوليد تعلم من اخطاء المشاركات المغربية السابقة في كأس العالم، وكان ذكيا في اختياراته التقنية ،و نجح في تفادي الهزيمة في المباراة الأولى ضد كرواتيا، مما جعله يقوم بالاعداد لمباراة بلجيكا في ظروف جيدة ومريحة ،وأيضا  شحن اللاعبين وإيصال فكرة انهم "كومندو "، وعليهم اللعب بروح قتالية لانتزاع الفوز في المونديال والذي افتقدته الكرة المغربية منذ 24سنة، بعد آخر فوز في مونديال فرنسا 1998على المنتخب السكتلندي بثلاثة أهداف لصفر.
وأكد ايراوي أنه من المنتظر أن يدخل وليد الركراكي التاريخ من بابه الواسع كأول مدرب مغربي يقود النخبة المغربية للتأهيل لكأس العالم، ويعيد الكرة المغربية للزمن الذهبي في سنة 1986عندما تأهل المغرب لأول مرة في تاريخه للدور التاني. 
وأضاف  أن بصمة وليد ستظل راسخة في الاذهان لكونه أعاد حكيم زياش بقوة للواجهة بتوظيفه الجيد واعطاءه جرعات من الثقة ،بعدما فقد التنافسية مع فريقه تشيلسي الإنجليزي وأيضا لكونه منح الفرصة اللاعب المحلي  بالدفع  بعطية الله، والذي أثبت أن لاعب البطولة يستحق فرصة اللعب للأسود.
وقال محدثنا " المنتخب المغربي ربح شوط في سباقه للتأهل للدور التاني لكنه يحتاج تدبير الشوط التاني بذكاء لربح الرهان، وعلينا جميعا نسيان فرحة الفوز والتفكير في المقابلة المقبلة ضد كندا، وعلى وليد توقيف الاحتفالات وزيارات الجماهير لمقر إقامة المنتخب بقطر لتفادي تشتيت تركيز الاعبين ،كما حصل في مناسبات عديدة في مشاركات المنتخب المغربي لتفادي إجهاض الحلم المغربي في بدايته فالمغاربة يريدون الفرحة الكبرى يوم فاتح دجنبر برؤية منتخبهم في الدور الثاني للمونديال بعد غياب دام 36 سنة.