خلال استقبال الملك لأنطونيو غوتيريس جدد الملك محمد السادس، التأكيد على الموقف الثابت للمغرب لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة والوحدة الترابية للمملكة،
وذلك خلال استقباله يوم الأربعاء 23 نونبر 2022 بالقصر الملكي بالرباط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
في هذا السياق، قال إدريس العيساوي، محلل سياسي واقتصادي، أن الملك محمد السادس جدد دعم المملكة لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا من أجل قيادة المسلسل السياسي، وكذا لبعثة المينورسو لمراقبة وقف إطلاق النار.
وجرى هذا الاستقبال بحضور، ميغيل غراسا المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن الجانب الأممي، وعن الجانب المغربي ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج .
وأوضح العيساوي أن أغلب الدول الإفريقية والدول البارزة في العالم على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإسبانيا تدعم وترحب بالمبادرة المغربية حول الحكم الذاتي.
وأكد على قناة "ميدي1 تي في أفريك"، أن المغرب قدم حلولا واقعية للمشكل المفتعل حول الصحراء المغربية، وعلى ضرورة أن يجد المبعوث الخاص للأمم المتحدة الشروط المشجعة للتقدم إلى الأمام في الملف علما أن المبعوث الأممي له علاقات جيدة مع المسؤولين المغاربة وقام بزيارات سابقة للمغرب. في حين أن الجانب الآخر الجزائري لا يخطو خطوة الى الأمام مع صنيعته البوليساريو تجاه المبادرة المغربية، كما أن الجزائر لا توفر الشروط الضرورية لاشتغال بعثة المينورسو على الأراضي الجزائرية.
في المقابل، أشار العيساوي إلى أن الأقاليم الجنوبية المغربية خطت خطوات كبيرة في مجال التنمية الحضرية والثقافية وتجهيزها بمختلف البنيات التحتية من مطارات وطرق وبنيات سكنية وتعليمية.. على سبيل المثال تجهيز 6000 كلم مربع من الأراضي الفلاحية بالداخلة، ميناء الداخلة الأطلسي المرتقب، والطريق السريع تيزنيت الداخلة الذي سيربط بين العمق المغربي والعمق الافريقي.
وأبرز العيساوي أن المغرب منشغل الآن بالذهاب بعيدا في تنمية الصحراء المغربية إلى جانب الدول الشريكة التي فتحت قنصلياتها بالأقاليم الجنوبية، وهذا سيفتح آفاقا واسعة للتعاون الدبلوماسي والتجاري والاقتصادي بين المغرب والدول التي تدعم المغرب في تنمية صحرائه.
وذلك خلال استقباله يوم الأربعاء 23 نونبر 2022 بالقصر الملكي بالرباط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
في هذا السياق، قال إدريس العيساوي، محلل سياسي واقتصادي، أن الملك محمد السادس جدد دعم المملكة لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا من أجل قيادة المسلسل السياسي، وكذا لبعثة المينورسو لمراقبة وقف إطلاق النار.
وجرى هذا الاستقبال بحضور، ميغيل غراسا المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن الجانب الأممي، وعن الجانب المغربي ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج .
وأوضح العيساوي أن أغلب الدول الإفريقية والدول البارزة في العالم على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإسبانيا تدعم وترحب بالمبادرة المغربية حول الحكم الذاتي.
وأكد على قناة "ميدي1 تي في أفريك"، أن المغرب قدم حلولا واقعية للمشكل المفتعل حول الصحراء المغربية، وعلى ضرورة أن يجد المبعوث الخاص للأمم المتحدة الشروط المشجعة للتقدم إلى الأمام في الملف علما أن المبعوث الأممي له علاقات جيدة مع المسؤولين المغاربة وقام بزيارات سابقة للمغرب. في حين أن الجانب الآخر الجزائري لا يخطو خطوة الى الأمام مع صنيعته البوليساريو تجاه المبادرة المغربية، كما أن الجزائر لا توفر الشروط الضرورية لاشتغال بعثة المينورسو على الأراضي الجزائرية.
في المقابل، أشار العيساوي إلى أن الأقاليم الجنوبية المغربية خطت خطوات كبيرة في مجال التنمية الحضرية والثقافية وتجهيزها بمختلف البنيات التحتية من مطارات وطرق وبنيات سكنية وتعليمية.. على سبيل المثال تجهيز 6000 كلم مربع من الأراضي الفلاحية بالداخلة، ميناء الداخلة الأطلسي المرتقب، والطريق السريع تيزنيت الداخلة الذي سيربط بين العمق المغربي والعمق الافريقي.
وأبرز العيساوي أن المغرب منشغل الآن بالذهاب بعيدا في تنمية الصحراء المغربية إلى جانب الدول الشريكة التي فتحت قنصلياتها بالأقاليم الجنوبية، وهذا سيفتح آفاقا واسعة للتعاون الدبلوماسي والتجاري والاقتصادي بين المغرب والدول التي تدعم المغرب في تنمية صحرائه.
