السبت 20 إبريل 2024
فن وثقافة

كتاب "من ثقافة إلى أخرى" جديد الآداب المرتحلة

كتاب "من ثقافة إلى أخرى" جديد الآداب المرتحلة
تعززت الخزانة الوطنية بإصدار جديد يحمل عنوان "من ثقافة إلى أخرى" يضم نصوصا متنوعة لما يناهز 40 كاتبا وكاتبة مغاربة وأفارقة وعرب وأجانب، جرى اعداده بمناسبة الدورة الرابعة ل" الآداب المرتحلة" التي احتضنت فعالياتها مدينة فاس في أكتوبر الماضي .
 
فالكتاب الجديد الواقع في 190 صفحة من الحجم المتوسط الصادر عن مطبعة " التومي" بسلا ، ولئن كان يجمع بين دفته نصوصا نابعة من رؤى وتجارب وحساسيات مختلفة، فإنه يظل قبل كل ذلك حامل أمل، ورسول محبة، مثالا على الحس الإنساني، ودليلا على أننا مهما اختلفت هويتنا، أو تباعدت الأمكنة التي أتينا منها، أو تلك التي نعيش فيها، فإننا قادرون دائما على الانصات والعطاء المتبادل، والسير معا فوق جسور نشيدها من خلال الأدب وقوة الكلمة، حسب ما دونته نادية السالمي في مقدمة الكتاب الذي يضم نصوصا باللغتين العربية والفرنسية.
 
ويتضمن الإصدار الذي يحمل توقيعات لمبدعات ومبدعون من المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا وفلسطين ومصر ولبنان والسوان والكاميرون ولبنان وتركيا والكوت ديفوار والمارتينيك وغويانا وفرنسا، بالعربية عناوين " من ثقافة لأخرى: ألوان الطيور وأجنحة الفراشات" لعبد القادر الشاوي و"المثاقفة الندية إلى أين؟" لعائشة البصري و" قارب روبنسون" لعبد الفتاح كيليطو و " الجسر " لعبد السلام بنعبد العالي و"الكتابة من ثقافة لأخرى" للطيفة لبصير و"أسئلة الهويات" لعبد العزيز بركو ساكن و "من مدينة أخرى إلى أخرى" لنجوان درويش و" تجربة شخصية: عن آخر هو أنت " لإبراهيم نصر الله.
 
وكانت مدينة سلا احتضنت سنة 2017،الدورة الأولى للآداب المرتحلة التي تتميز بكونها ليست معرضا للكتاب بل احتفالا أدبيا يعزز وشائج التواصل بين المبدعين والقراء عبر اللقاء المباشر الذي لا يتحقق بسهولة في المعارض، كما أوضحت نادية السالمي في الكتاب. أما الدورة الثانية فنظمت بالدار البيضاء في حين كانت الدورة الثالثة بمراكش التي توجت بنشر كتاب بعنوان " الكتابة والكلام" يتضمن نصوصا ل40 مشاركا.