بعد التناسل الوقح لنشر أخبار كاذبة بشأن وفاة الفنانة الشعبية خديجة البيضاوية، أوضح ابراهيم الراشيدي، محامي بهيأة الدار البيضاء، في اتصال مع "أنفاس بريس"، أن أسرة الشيخة خديحة البيضاوية سئمت من ترويج إشاعة الوفاة مما سيضطرها للتصدي لكل من يحاول المساس بمشاعرها وفق الضوابط القانونية ذات الصلة بقانون الصحافة ومتابعة كل من ينشر أخبارا كاذبة عن الفنانة البيضاوية.
وفي نفس الإطار استغرب بعض المراقبين للسلوك الإنتهازي الذي قامت به بعض المنابر والمواقع الإعلامية دون خجل أو استحياء وهي تروج لوفاة الشيخة خديجة البيضاوية، حيث عاودت تلك المواقع الترويج لخبر الوفاة مرات عديدة طيلة الأسبوع المنصرم.
وتزامنا مع الاتصال الذي تم مع المحامي إبراهيم الراشيدي، ربطت "أنفاس بريس" الاتصال بأحد أصدقائها، وهو المخرج محمد السعودي، الذي يواكب ويتتبع حالتها الصحية ساعة بساعة، والذي قام بمجهودات محمودة اتجاه الفنانة التي أطربت الشعب المغربي بفن العيطة خصوصا المرساوية منها.
وقد أكد محمد السعودي للجريدة بأن الشيخة خديجة البيضاوية كانت قد وضعت تحت العناية الطبية اللازمة حيث تتلقى حصص العلاج الكيماوي المتعلقة بمرض السرطان، ويقوم الطاقم الصحي بمتابعة ومراقبة وضعها الصحي، بعد تدخل بعض الجهات التي وفرت متطلبات العلاج ماديا وإنسانيا.
وسجل بأسف عميق مجموعة من شيخات وشيوخ العيطة ما تتعرض له فنانة الشعب من اغتيال وقتل وهمي، من أجل تحقيق سبق إعلامي مفترى عليه في زمن البوز والطوندونس، في الوقت الذي كان من الممكن استحضار مسارها باعتبارها إحدى رموز فن العيطة المغربية حيث بصمت مشوارها منذ فترة السبعينيات من القرن الماضي بعد أن أخذت المشيخة على يد عمالقة فن العيطة المرساوية بمدينة الدار البيضاء.
ومن المعلوم أن ملكة العطية المرساوية، الشيخة خديجة البيضاوية قد رأت النور سنة 1953 في حي بن مسيك بمدينة الدار البيضاء. وتعد من بين رموز العيطة المرساوية، حيث بدأت مسارها الفني بعد وفاة زوجها في منتصف السبعينيات، مقتفية أثر غناء الشيخ بوشعيب البيضاوي وتقليد العديد من المطربين الذين حفظت مقاطع عديدة من أغانيهم العصرية أو الشعبية.
ويذكر أن الشيخة خديجة البيضاوية قد أبدعت في أدائها لفن العيطة المغربية وخلفت العديد من الأغاني ذات الصلة بالفن الشعبي بعد أن رافقت أكبر عمالقة الفن من شيوخ وشيخات العيطة المغربية.
ويذكر أن الشيخة خديجة البيضاوية قد أبدعت في أدائها لفن العيطة المغربية وخلفت العديد من الأغاني ذات الصلة بالفن الشعبي بعد أن رافقت أكبر عمالقة الفن من شيوخ وشيخات العيطة المغربية.