وقفة احتجاج في الموسم الدراسي 2021/2022 أمام أكاديمية سوس ماسة دعا أطر التخطيط والتوجيه التربوي بأكاديمية الوزير بنموسى في جهة سوس ماسة لوقفة احتجاج جهوية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة يوم غد الخميس 15 شتنبر 2022 احتجاجا على ما وصفوه " التجاوزات الخطيرة التي عرفتها تعيينات الخريجين الجدد على مستوى جهة سوس ماسة، حيث تم تعيين عدد منهم في مناصب تتواجد في مناطق الجدب ( أكادير إداوتنان ، إنزكان ايت ملول ، اشتوكة ايت باها ) طلبها المستشارون القدامى العاملون في الميدان ولم تمنح لهم".
وبحسب بيان أصدرته الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، توصل به موقع "أنفاس بريس"، فإن المطلب الأساس لأطر التخطيط والتوجيه التربوي إنصاف كافة المتضررين من هذا الميز، وإعطاء كل ذي حق حقه في جو من الشفافية والنزاهة تحت غطاء مبدأ الاستحقاق بدل العكس، لا التلاعب في توزيع الموراد البشرية وسوء التخطيط وترقيع الخريطة التربوية بلا مساءلة ولا محاسبة".
ونبه هؤلاء إلى أن ما حصل من مذبحة سوء التخطيط والتوزيع والتلاعب تكرس معاناتهم وتضر استقرارهم النفسي والاجتماعي والمهني بشكل يخالف التوازن بين القطاعات المدرسية على المستوى الجهوي ، لا سيما معدل التأطير بحيث يكون عدد المناصب الشاغرة هو 33 نفس عدد الخريجين ".
وبقدر ما استغربت أطر التخطيط والتوجيه التربوي كون "عدد المناصب الشاغرة المعلنة في الحركة الانتقالية الوطنية أقل بكثير من عدد الخريجين الجدد"، طالبت مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة "تصحيح الخروقات التي عرفتها الحركة الانتقالية لهذا الموسم 2022/2023، ومعها تعيينات الخريجين الجدد لأطر التوجيه التربوي". كما طالبت بـ"تنظيم حركة انتقالية استثنائية لأطر التوجيه التربوي وتعيين الخريجين الجدد بناء على المناصب المتبقية بعد الحركة الاستثنائية"، وفق تعبير البيان النقابي.
وفي عليقه على ما حصل، أكد إبراهيم دابو، وهو مفتش في التخطيط التربوي، إلى أن ما حصل "سابقة وشتامة لا تربوية تكرس التمييز والاقصاء، ينبغي فورا تداركه وإصلاحه من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة لفئة لم تكن تحتج، لكون معايير التوزيع واضحة وشفافة".
وأوضح المفتش في التخطيط التربوي أنه "لا يستقيم الدخول المدرسي الجديد في سوس ماسة والمشاكل متفاقمة وسوء التخطيط والتوزيع في الموارد البشرية وصمة عار ستنكس سلبا على التحصيل الدراسي وشعار الجودة الذي رفعه بنموسى خلال موسم 2022/2023"، بحسب تعبيره.
وبحسب بيان أصدرته الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، توصل به موقع "أنفاس بريس"، فإن المطلب الأساس لأطر التخطيط والتوجيه التربوي إنصاف كافة المتضررين من هذا الميز، وإعطاء كل ذي حق حقه في جو من الشفافية والنزاهة تحت غطاء مبدأ الاستحقاق بدل العكس، لا التلاعب في توزيع الموراد البشرية وسوء التخطيط وترقيع الخريطة التربوية بلا مساءلة ولا محاسبة".
ونبه هؤلاء إلى أن ما حصل من مذبحة سوء التخطيط والتوزيع والتلاعب تكرس معاناتهم وتضر استقرارهم النفسي والاجتماعي والمهني بشكل يخالف التوازن بين القطاعات المدرسية على المستوى الجهوي ، لا سيما معدل التأطير بحيث يكون عدد المناصب الشاغرة هو 33 نفس عدد الخريجين ".
وبقدر ما استغربت أطر التخطيط والتوجيه التربوي كون "عدد المناصب الشاغرة المعلنة في الحركة الانتقالية الوطنية أقل بكثير من عدد الخريجين الجدد"، طالبت مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة "تصحيح الخروقات التي عرفتها الحركة الانتقالية لهذا الموسم 2022/2023، ومعها تعيينات الخريجين الجدد لأطر التوجيه التربوي". كما طالبت بـ"تنظيم حركة انتقالية استثنائية لأطر التوجيه التربوي وتعيين الخريجين الجدد بناء على المناصب المتبقية بعد الحركة الاستثنائية"، وفق تعبير البيان النقابي.
وفي عليقه على ما حصل، أكد إبراهيم دابو، وهو مفتش في التخطيط التربوي، إلى أن ما حصل "سابقة وشتامة لا تربوية تكرس التمييز والاقصاء، ينبغي فورا تداركه وإصلاحه من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة لفئة لم تكن تحتج، لكون معايير التوزيع واضحة وشفافة".
وأوضح المفتش في التخطيط التربوي أنه "لا يستقيم الدخول المدرسي الجديد في سوس ماسة والمشاكل متفاقمة وسوء التخطيط والتوزيع في الموارد البشرية وصمة عار ستنكس سلبا على التحصيل الدراسي وشعار الجودة الذي رفعه بنموسى خلال موسم 2022/2023"، بحسب تعبيره.
