.gif)
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس رقم صادم ومؤلم يؤكده المعطى الاحصائي لدى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث أن 36.000 تلميذة وتلميذ في سلك الإعدادي لوحده سيكررون السنة الدراسية الجديدة 2022/2023 في مختلف المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، بعدما انطلق التحاق التلاميذ يوم 5 شتنبر 2022.
وحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "أنفاس بريس"، فإن احتساب 36 ألف تلميذة وتلميذ كرروا في سلك التعليم الإعدادي نتيجة عدم حصولهم على معدلات تؤهلهم للانتقال إلى مستويات أعلى، فإن ذلك يعني أن ألف(1000) قسم مكرر، وكل قسم يحتوي على 36 تلميذا(ة) كمعدل متوسط من المكررين في سلك الاعدادي لوحده في سوس ماسة، ما يعني هدر الزمن التربوي وهدر ملايير الدراهم التي تمنح من المال العام أجورا للأساتذة والأطقم الإدارية طيلة موسم دراسي، وهدر ملايير الدراهم في ما أنفق من اعتمادات مالية بالمؤسسات التعليمية.
وبلغة الأرقام، فإن هذا الرقم الصادم والمؤلم، يعني أن 34 إعدادية تلاميذها مكررون جميعا بمعدل متسوط يضم 38 قسما من المكررين في جهة سوس ماسة. وهذا الرقم، يشرح إبراهيم كرير، خبير تربوي لموقع "أنفاس بريس"، يستحق دراسة متأنية ومعمقة لأجل الوقوف عن مواطن الخلل والعل، واتخاذ حزمة إجراءات وتدابير لتجاوز هذا الوضع غير التربوي والملق".
وأوضح الخبير التربوي في تصريحه لموقع "أنفاس بريس"، أن هذا يساءل الموارد المالية التي تتوفر عليها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، والمخصصة للتعليم الإلزامي والحكامة التربوية، ومدى نجاعة ما يبرمج وما ينفذ، وما ينتج ويكون مخرجات هي في الحقيقة محصلة نتائج دراسية ومدرسية ينبغي أن تنعكس على النظام التربوي بهاته الجهة".
ودعا الخبير التربوي المسؤولين في جهة سوس ماسة لاستدراك ما فات باعتماد رؤية جهوية تربوية مستعجلة للتدخل في المواقع التربوية التي تعيش على إيقاع مؤشرات مرتفعة للتكرار، التي ستؤدي لا محالة لمزيد من الهدر المدرسي، وتهدر المال العام"، بحسب تعبيره.
وحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "أنفاس بريس"، فإن احتساب 36 ألف تلميذة وتلميذ كرروا في سلك التعليم الإعدادي نتيجة عدم حصولهم على معدلات تؤهلهم للانتقال إلى مستويات أعلى، فإن ذلك يعني أن ألف(1000) قسم مكرر، وكل قسم يحتوي على 36 تلميذا(ة) كمعدل متوسط من المكررين في سلك الاعدادي لوحده في سوس ماسة، ما يعني هدر الزمن التربوي وهدر ملايير الدراهم التي تمنح من المال العام أجورا للأساتذة والأطقم الإدارية طيلة موسم دراسي، وهدر ملايير الدراهم في ما أنفق من اعتمادات مالية بالمؤسسات التعليمية.
وبلغة الأرقام، فإن هذا الرقم الصادم والمؤلم، يعني أن 34 إعدادية تلاميذها مكررون جميعا بمعدل متسوط يضم 38 قسما من المكررين في جهة سوس ماسة. وهذا الرقم، يشرح إبراهيم كرير، خبير تربوي لموقع "أنفاس بريس"، يستحق دراسة متأنية ومعمقة لأجل الوقوف عن مواطن الخلل والعل، واتخاذ حزمة إجراءات وتدابير لتجاوز هذا الوضع غير التربوي والملق".
وأوضح الخبير التربوي في تصريحه لموقع "أنفاس بريس"، أن هذا يساءل الموارد المالية التي تتوفر عليها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، والمخصصة للتعليم الإلزامي والحكامة التربوية، ومدى نجاعة ما يبرمج وما ينفذ، وما ينتج ويكون مخرجات هي في الحقيقة محصلة نتائج دراسية ومدرسية ينبغي أن تنعكس على النظام التربوي بهاته الجهة".
ودعا الخبير التربوي المسؤولين في جهة سوس ماسة لاستدراك ما فات باعتماد رؤية جهوية تربوية مستعجلة للتدخل في المواقع التربوية التي تعيش على إيقاع مؤشرات مرتفعة للتكرار، التي ستؤدي لا محالة لمزيد من الهدر المدرسي، وتهدر المال العام"، بحسب تعبيره.
