رفعت حركة بيئة المغرب 2050 سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، تحت إشراف رئيس مجلس النواب، حول مصير التحقيقات بخصوص حرائق الواحات بالجنوب والجنوب الشرقي من المملكة المغربية.

واستهلت الحركة سؤالها، توصلت" انفاس بريس" بنسخة منه، بالتذكير بأن الواحات عرفت موجة من الحرائق المتكررة خلفت خسائر مادية من أشجار النخيل والمزروعات المعيشية. مضيفة بأن فعاليات وأبناء المنطقة سجلت استياءها حيال انتشار هذه الحرائق دون أن تفضي التحقيقات السابقة لمعرفة الأسباب المباشرة لها، وأكدت هذه الفعاليات غياب البعد الاستباقي في حماية الواحات والتخطيط المحكم للمجال الواحاتي لضمان افضل التدخلات لرجال الإطفاء.

كما استغربت الحركة كيف أن الجماعات التي تعرف هذه الحرائق محدودة سكانيا وجغرافيا ومجاليا، وكان من شأن مجهود أمني متواضع أن يصل إلى الجاني أو الجناة واتخاذ الإجراءات الإدارية القضائية لمن سولت له نفسه التلاعب بموروث إيكولوجي وتاريخي ضامن للاستقرار والمورد الوحيد لغالبية الساكنة المتضررة؟!

 وأكدت حركة المغرب بيئة 2050 في سؤالها لوزير الداخلية عن التدابير المتخذة للحد من هذه الأفعال، من أجل النهوض بأوضاع ساكنة الواحات وحمايتها من كل المخاطر والكوارث...