بابلو غونزاليس طبقاً للإفادات التي جمعتها صحيفة "إلكونفيدونسيال" الإسبانية، فإن زوجة الصحافي الإسباني المتهم بالتجسس في بولونيا، أويهانا جويرينا، طلبت من رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، التوسط حتى يتمكن زوجها المحتجز من الحصول على محاكمة عادلة، بالإضافة إلى احترام حقوقه في الدفاع.
إلى ذلك، فقد مرت ستة أشهر حتى الآن على اعتقال بابلو غونزاليس، على الحدود البولونية بتهمة التجسس. وكان يحمل وقت القبض عليه جوازي سفر: روسي وإسباني.
وظل الصحافي غونزاليس معزولًا عن العالم، ولم تتمكن أسرته ولا محاميه الإسباني، غونزالو بوي، من زيارته أو التحدث إليه.
ووفقا لما قاله محاميه في أبريل الماضي، فإن المعاملة التي كان يتلقاها الصحافي المعتقل كانت "غير إنسانية". وأضاف: "أي شخص، سواء أكان مذنبا أم لا ، له حقوق. أما وضع موكلي، ففيه انتهاك لميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي".
وحسب ما نقلته "إلكونفيدونسيال"، فإن الصحافي الإسباني ظل، طوال كل هذه الأشهر، على اتصال فقط بمحاميه البولوني، بارتوش روجالا، والقنصل الإسباني الذي كان يزوره مرة واحدة شهريًا، منذ اعتقاله. لكن خلال شهر غشت الماضي، غاب القنصل عن موعده الشهري. ورغم هذا النقص، كما أوضحت مصادر من وزارة الخارجية الإسبانية، فإنهم "لم ينسوه" مؤكدين أنهم سيواصلون، في شتنبر، تقديم المساعدة كما كانوا يفعلون حتى الآن. وعلى الرغم من أنهم لم يتمكنوا من تحديد أسباب هذا الغياب في غشت، إلا أنهم يعتبرون أن السجن البولوني ربما غير بروتوكول الزيارة الخاص بالسجين الإسباني خلال هذا الصيف.
.gif)
