الخميس 18 إبريل 2024
فن وثقافة

مهرجان "إسني ن ورغ" الأمازيغي في دورته الـ13 نهاية شتنبر

مهرجان "إسني ن ورغ" الأمازيغي في دورته الـ13 نهاية شتنبر من أرشيف الدروات السابقة للمهرجان
أعلنت جمعية مهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي عن تنظيم الدورة 13 ل" مهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي" في الفترة ما بين 29 شتنبر و03 أكتوبر 2022 بسينما صحراء بحي تالبرجت العتيق احتفاء بأكادير عاصمة للثقافة الأمازيغي، وذلك  بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمجلس الجماعي لأكادير وجهة سوس ماسة وبمساهمة من المركز السينمائي المغربي.
وحسب بلاغ للمنظمين، تلقى موقع "أنفاس بريس" نسخة ةمنه، فإن الدورة 13 لمهرجان إسني ن ورغ، تستجيب إلى المرامي الكبرى التي سطرتها إدارة المهرجان، وذلك بمشاركة 36 فيلما ما بين التخيلي والوثائقي بنوعيهما القصير والطويل.
وتجدر الإشارة إلى أن دورة 2022 ستشهد مسابقتين الأولى في إطار الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية صنف الفيلم لسنة 2021 والتي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية للمبدعين في مجالات الثقافة والفن والإعلام والأدب احتفاء بذكرى خطاب أجدير التاريخي، والمسابقة الثانية لنيل جوائز إسني ن ورغ.
وستتبارى في المسابقة الرسمية، في” صنف الفيلم التخيلي القصير والطويل لنيل جوائز إسني ن ورغ 21 فيلما من بينها:”خميس 1984“ للمخرج محمد بوزكو، الحمام ”الأبيض لعلي“ موزاوي، فيلم “ميثاق” لحسين حنين، “نشيد الخطيئة” لخالد معضور، بالإضافة إلى أفلام أخرى، وفي صنف الفيلم الوثائقي ستتنافس 8 أفلام منها  “عائلة في منفى” لفاطمة ماتوس، “أودور ن ومور” (عن الشخصية التاريخية زايد أحماد) لمحمد عتيق، “أمازيغ: سنة أمازيغية” لإليس و لوي ماغي بلانشار إضافة إلى أفلام أخرى. في حين، ستشهد المسابقة الرسمية لنيل الجائزة الوطنية للفيلم والتي يمنحها المعد الملكي للثقافة الامازيغية منافسة 17 فيلما ما بين التخيلي والوثائقي بنوعيهما، منها: فيلم “في انتظار الرياح” لعبد الرحمان الرايس، “زمان” لجواد أحسيني، “تامديازت” لمحمد أمخاو، “نار في فم” للحسين الشكيري وعناوين أخرى.”
وتسهر ثلاث لجان تحكيم أوكلت لها مهمة الفصل في مجموع الأفلام المشاركة في دورة 2022 لمهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي مشهود لها بالكفاءة مقسمة على مسابقات المهرجان.
ويعود مهرجان إسني ن ورغ في دورته 13 بعد انقطاع لسنتين بسبب جائحة كورونا التي وأدت الفعل الثقافي وألجمت كل شيء جميل، وبعد انفراج الكارثة تنخرط الجمعية بدورها في تنشيط الحياة الثقافية للمدينة وتنثر السلام عبر الشاشة الكبيرة.
وستشارك مجموعة من الأفلام في المهرجان تعالج مواضيع جريئة وتختزل هموم مخرجين شباب جمعهم حب السينما والرغبة في كسر المتداول فنيا وموضوعاتيا.