استحضارا لموقع الساحات بالمدن ودورها كمهد الثقافة منذ حلقات الحكواتي التي عرفتها أشهر الساحات المغربية: ساحة بوجلود فاس. ساحة الهديم مكناس. ساحة جامع لفنا مراكش. التأمت فعاليات ثقافية يوم 20 غشت لتعلن توأمة ساحتين: ساحة الفنون مونتريال مع ساحة السراغنة الدار البيضاء، وذلك في لقاء افتراضي، استطاعت فيه "الرواية" كجنس أدبي أن تخلق الحدث وتحقق اللمة الثقافية لقراءة روايتين لكل من المبدعين شعيب حليفي ومحمد برادة؛ وجسد اللقاء بشكل رائع وممتع كونية السرد، وأن الرواية تبقى متاحة للجميع دون فيزا أو حدود جغرافية!!
وحسب التقرير الذي توصلت به "أنفاس بريس" فقد تمت كما سبق الإعلان عن ذلك قبلا التوأمة الثقافية الافتراضية بين ساحة الفنون بمونتريال بكندا وساحة السراغنة بالدار البيضاء مساء يوم 20 غشت 2022 وذلك بالقرب من الساحة الأخيرة ،وساهمت في اللقاء المؤطرة صفية أكطاي والأستاذة الباحثة بثينة الليلي وكذلك الأستاذة فاطمة الزهراء الدحماني .كما تمحور اللقاء حول تقديم روايتين لقطبين مغربيين هما: الأديب "محمد برادة" من خلال روايته (موت مختلف) بقراءة وتقديم الدكتورة الروائية "لطيفة حليم علوي" بساحة الفنون بمونتريال. ومن ساحة السراغنة قدمت الأديبة الناقدة والمغربية رائدة إنفتاح الثقافة على الشارع صفية أكطاي بحضور ومناقشة آية السجاري، ريم علوي، بشرى الغساسي، وغيرهن.
وأشار التقرير إلى أنه بعد تقديم موجز للموضوع من طرف الأستاذة بثينة الليلي التي استهلته بإعلان باللغتين الفرنسية والعربية حول موضوع اللقاء. قدمت بعد ذلك ملخصا هاما حول رواية المحتفى به الأديب المغربي الدكتور"شعيب حليفي" خصوصا أن هذه الرواية (لا تنس ما تقول) وصلت إلى الطبعة الخامسة مما يدل على مدى أهميتها-بالدرس والتحليل-كما حازت على جائزة المغرب للرواية لعام 2020. وقد اختتم اللقاء بتوثيق الصور والفيديو من لدن الأستاذة فاطمة الزهراء الدحماني . كما وفر الصور والكتب رئيس الجمعية المغربية للكتبيين الكاتب المغربي يوسف بورة.