الثلاثاء 23 إبريل 2024
خارج الحدود

أحزاب اليسار الإسباني تستعد لفك الارتباط مع "بوديموس"

أحزاب اليسار الإسباني تستعد لفك الارتباط مع "بوديموس" أيون بيلارا وإيرين مونتيرو
أكدت "إيل كونفيدونسيال" أن أيام التحالف بين الحزبين اليساريين الإسبانيين "بوديموس" واليسار الموحد" باتت معدودة. 
وأضافت أن قيادة حزب "بوديموس" اقترحت، مع إيرين مونتيرو وإيوني بيلارا، تسريع وتيرة فك الارتباط مع حزب "اليسار الموحد" الذي كان زعيم الحزب الأرجواني السابق، بابلو إغليسياس، قد وقع عليه عام 2016 مع ألبرتو غارثون، للمشاركة في الانتخابات المختلفة بمرشح مشترك منذ ذلك الحين.

وحسب ما نقلته "إيل كونفيدونسيال"، فإن اتفاق اليسار لخوض انتخابات إقليم الأندلس الأخيرة أخفى اتفاقية بين ألبرتو غارثون ويولاندا دياز لاستبعاد حزب "بوديموس" من منصة "سومار" التي ستشرف عليها دياز في الانتخابات العامة المقبلة؛ وهو الاتفاق الذي يشارك فيها زعيم "ماس باييس" نييكو إيريخون الذي يدعم خطة إجبار "بوديموس" على الخضوع للالتقاء، أي الجلوس مع الحلفاء على طاولة المفاوضات، أو الذهاب بمفرده إلى الانتخابات العامة على المستوى الوطني. 

هذا الاتفاق انتهى إلى علم قيادة "بوديموس" التي ليس بوسعها أن تتغاضى عن حقيقة أن استبعاد الحزب الأرجواني من جبهة اليسار في انتخابات الأندلس لم يكن مصادفة.

إلى ذلك، فإن ألبرتو غارثون تحقق، حسب الصحيفة الإسبانية، من أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن بوديموس على موعد مع أسوأ نتيجة انتخابية في تاريخه، مما يعكس أن التقاء كلا التشكيلتين آخذ في الانكماش، وأن فك الارتباط هو الحقيقة الوحيدة التي بقيت أمام حلفائه، خاصة أن اليسار الموحد خسر بالفعل في عام 2016 مليون صوت عندما قرروا السير جنبًا مع هذا التشكيل الحزبي.