السبت 20 إبريل 2024
خارج الحدود

عبد الوهاب زايد: هذه أهداف تنظيم جائزة خليفة لنخيل التمر لسلسلة المهرجانات الدولية للتمور 

عبد الوهاب زايد: هذه أهداف تنظيم جائزة خليفة لنخيل التمر لسلسلة المهرجانات الدولية للتمور  الدكتور عبد الوهاب زايد
أجرت قناة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة يوم الجمعة 29 يوليوز 2022، حوارا مع الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ، تمحور حول المهرجانات الدولية للتمور التي تنظمها  الجائزة  بعدد من الدول العربية.
"أنفاس بريس" واكبت الحوار وسجلت أبرز ما جاء فيه كالتالي: 
أوضح الدكتور عبد الوهاب زايد في البداية بأن اللقاءات التي عقدتها جائزة خليفة مع وزراء الزراعة  في كل من الأردن ومصر والسودان وموريتانيا كانت بهدف تنظيم سلسلة من المهرجانات الدولية للتمور العربية.
وأبرز الأمين العام لجائزة خليفة  أن فكرة تنظيم هذه المهرجانات  بالدول العربية، بدأت في الحقيقة بتوجيهات ودعم من قبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس وزراء وزير ديوان الرئاسة، ومتابعة من الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي، حيث كلف هذا الأخير الأمانة العامة للجائزة بتنظيم هذه السلسلة .. فكانت البداية  بالمهرجان الدولي للتمور المصرية  سنة  2015 بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة المصرية. وقد وصلنا الآن - يقول الخبير الدولي زايد- إلى النسخة السادسة من المهرجان الدولي للتمور المصرية في سنة  2022.  
بعد هذه المبادرة أتى المهرجان الدولي للتمور السودانية الذي بدأ 2017، وقد وصل إلى نسخته الرابعة سنة 2022.
عقب ذلك نظمت جائزة خليفة، المهرجان الدولي الأول للتمور الأردنية سنة 2018،  وقد وصل المهرجان الأردني إلى الدورة الرابعة  سنة 2022.  
في نفس السياق يجري التحضير هذه الأيام لتنظيم الجائزة للمهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية في نواكشوط.
وأردف عبد الوهاب زايد بأن الهدف من هذه السلسلة من المهرجانات هو تطوير وتنمية البنيات التحتية لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمورفي الدول المنتجة والمصنعة للتمور لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الموقع الريادي الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع وتصدير التمور بالعالم. وكل ذلك بفضل توجيهات ورؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
وفي جوابه على سؤال حول ما حققته هذه المهرجانات لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على صعيد المنطقة العربية، أبرز الدكتور عبد الوهاب زايد، بأن هذه المهرجانات ساهمت في تعزيز سمعة وتنافسية التمور العربية في كل من الإمارات و مصر والسودان والأردن وموريتانيا، وغيرها على المستوى الإقليمي والدولي. وذكر على سبيل المثال صادرات التمور المصرية التي بلغت خلال النصف الأول من سنة 2018 حوالي 32 مليون دولار لكمية من التمور  تفوق 34 الف طن، محققة بذلك نسبة زيادة في القيمة منذ إنشاء المهرجان الأول بنسبة 61%.  كما أن نسبة زيادة الكمية المصدرة بلغت 52%  وذلك بالمقارنة  مع صادرات النصف الأول من عام 2017 والتي لم تتجاوز 20 مليون دولار. و ازدادت نسبة النمو في قيمة التمور مقارنة مع نسبة النمو في الكميات المنتجة  إلى جانب إرتفاع سعر متوسط تصدير التمور المصرية من 875 دولار في الأول من 2017  ليصل إلى حوالي 930 دولار  للطن في النصف الأول من عام 2018. هذا بالإضافة إلى زيادة المساحة المزروعة لنخيل التمر بكل الدول المنتجة للتمور ، وازدادت المشاريع الإستثمارية لهذا القطاع وازداد  كذلك الطلب العالمي على التمور العربية.
وبخصوص مستقبل سلسلة هذه المهرجانات، أكد الدكتورعبد الوهاب زايد أن مهرجانات التمور العربية قد حظيت برعاية من رؤساء وملوك الدول العربية التي استضافت المهرجانات. وهذا مؤشر على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية التي تحظى بها هذه التمور العربية التي تعتبر جزءا أساسيا من معادلة الأمن  الغذائي ورافعة للإقتصاد المحلي والإقليمي لهذه الدول.
وخلص الخبير الدولي إلى القول بأن هذه السلسلة هي حاليا في طريقها نحو التوسع مذكرا بأنها انطلقت من دولة الإمارات حيث تم بها تنظيم المهرجان الدولي للتمور الأول  منذ 2004. واليوم يجري الإعداد  لتنظيم النسخة العاشرة من المهرجان بمدينة  "العين" في نونبر 2022. كما سيتلو ذلك معرض أبوظبي الدولي للتمور في دورته الثامنة بتعاون مع مركز أبوظبي الوطني للمعارض.