أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني رفع المكتب النقابي لأكاديمية محمد السادس للطيران المدني الدار البيضاء المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل رسالة إلى وزيرالنقل واللوجستيك تطلبا منه التدخل من أجل تسريع المصادقة على مشروع المطابقة القانونية لأكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني.
وأكدت الرسالة التي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه أن مطلب تحقيق المطابقة القانونية تعود لسنوات خلت وقوبلت دائما للأسف بسياسة لتماطل من طرف مدير الأكاديمية لمدة تقارب العشر سنوات، وفسر المكتب النقابي ذلك برغبة المسؤول السالف الذكر في تعطيل تأسيس هيئات الحاكمة بالأكاديمية (مجلس المؤسسة، اللجنة البيداغوجية، لجنة تتبع الميزانية، اللجنة العلمية...) حتى يتسنى له ممارسة التسيير الفردي للمؤسسة وقد نجح هذا المسؤول- تضيف الرسالة- في هذا الأمر منذ توليه مسؤولية الإشراف على الأكاديمية سنة 2012.
كما أخبر المكتب النقابي في رسالته أن الأكاديمية عاشت منذ سنة2012 على وقع تسيير عشوائي على جميع الأصعدة، وأصبحت نموذجا لسوء التدبير وتبديد المال العام، كما كشف المكتب النقابي جملة من الاختلالات في مراسلة سابقة وجهها إلى المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات واعتبرت الرسالة أن الوضع السيئ الذي تعيش على إيقاعه أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني لا يليق بحجمها وسمعتها بحكم الإمكانات المادية الضخمة المرصودة لها من طرف الإدارات العامة المتعاقبة للمكتب الوطني للمطارات، والتمست رسالة المكتب النقابي من الوزير التدخل العاجل لفتح تحقيق عاجل حول مختلف الاختلالات مع تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة كما هو منصوص عليه في الفصل الأول من دستور المملكة المغربية. وتفعيل مبدأ المطابقة القانونية للمؤسسة الذي سيمكن في المؤسسة من:
- تشكيل هيئات الحاكمة وبالتالي مؤسسة التدبير والقطع مع التجربة المَريرة الحالية مستقبلا.
- الرفع من عدد أعضاء الطاقم البيداغوجي الرئيسي بالأكاديمية مما سيمكن من رفع نسبة التأطير البيداغوجي وتقليص النفقات المتعلقة بالأساتذة العرضيين.
- تجديد اعتماد مختلف مسالك التكوين الأساسي من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
- افتتاح سلك الدكتوراه وهو مشروع طال انتظاره من طرف الطلبة وعلى رأسهم خريجي المؤسسة.
- تحفيز البحث العلمي والابتكار خصوصا في مجال الطيران المدني.
- تطوير الأنشطة اَلْمُدَارَة للدخل عبر تسويق مشاريع البحث العلمي وبرامج التكوين المستمر.
- تحقيق إشعاع وطني، قاري ودولي يضع المؤسسة في المكانة التي تليق بها.
- الرفع من عدد أعضاء الطاقم البيداغوجي الرئيسي بالأكاديمية مما سيمكن من رفع نسبة التأطير البيداغوجي وتقليص النفقات المتعلقة بالأساتذة العرضيين.
- تجديد اعتماد مختلف مسالك التكوين الأساسي من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
- افتتاح سلك الدكتوراه وهو مشروع طال انتظاره من طرف الطلبة وعلى رأسهم خريجي المؤسسة.
- تحفيز البحث العلمي والابتكار خصوصا في مجال الطيران المدني.
- تطوير الأنشطة اَلْمُدَارَة للدخل عبر تسويق مشاريع البحث العلمي وبرامج التكوين المستمر.
- تحقيق إشعاع وطني، قاري ودولي يضع المؤسسة في المكانة التي تليق بها.
