جانب من اللقاء خلص المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة المنظم يوم الخميس28 يوليوز2022 بمدينة طنجة حول موضوع" الحماية الاجتماعية كتفعيل لتوجهات الدولة الاجتماعية"، إلى ضرورة تبني خطاب المعقول، والتفاؤل، ونهج سياسة القرب التي يريدها عزيز اخنوش، ونبذ ما اعتبروها "خطابات التبخيس، والتيبيس التي تريد بعض الأطراف السياسية جر المغاربة اليها والهروب الى الامام بعدما تلقت هزيمة مدوية في الاستحقاقات الأخيرة".
وفيما تقدمت بتهنئة الملك محمد السادس، بذكرى عيد العرش المجيد، داعية له بموفور الصحة والسلامة، أكدت الشبيبة التجمعية على أن حصيلة الحكومة "إيجابية" بقيادة عزيز اخنوش في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية بالرغم من الإكراهات، والتحديات الاقتصادية التي تعرفها بلادنا، كما أكدت على أت الحكومة قطعت أشواطا مهمة في تنزيل هذا الورش الوطني الهام تحت التوجيهات الملكية.
من جهة أخرى، قدمت الشبيبة التجمعية أحر التعازي والمواساة لأسر، وعائلات اللذين توفي إثر اندلاع الحرائق التي عرفها إقليم العرائش، كما نوهت بالمجهودات التي تبذلها السلطات الجهوية والإقليمية للتخفيف من آثار هذه الفاجعة، واعتبرت أن تجنب كل أسباب الحريق مسؤولية جماعية يتحملها جميع المغاربة للحفاظ على المجال الغابوية لبلادنا، والمنظومة البيئية التي تزخر بها المملكة، مع ضرورة الحرص على تكثيف حملات التحسيس، والتوعية للحد من آفة حرائق الغابات.
وأشادت الشبيبة التجمعية بالاتفاقية الإطار لدعم الساكنة المتضررة من حرائق الغابات التي تروم التخفيف من انعكاسات هذه الآفة، والذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره 290 مليون درهم، بهدف دعم البنايات التي لحقت بها الأضرار، وإعادة إحياء الغابات، وإنعاش النشاط الفلاحي بالقرب من الغابات المتضررة، ودعم العمليات الفلاحية المتعلقة بتربية الماشية والنحل، وغيرها، كما نوهت بالتقدم المسجل على مستوى تنزيل البرامج الوطنية الخاصة بالشباب وعلى رأسها برنامج أوراش الذي وصل الى مراحل مهمة في الإنجاز واستهداف عدد كبير من الشباب اللذين فقدوا الشغل جراء ازمة كوفيد19 ومحاولة إعادة ادماجهم في سوق الشغل.
وارتباط بموضوع المنتدى، أكدت القيادات الوطنية والجهوية للحزب على أن الحكومة ماضية في تنزيل برنامجها الذي التزمت به أمام صاحب الجلالة وامام المغاربة بالرغم من كل الاكراهات الاقتصادية معتبرة في نفس الوقت أن الحكومة لن تختار الحلول السهلة على حساب مستقبل أبناء وبنات المغاربة اللذين ينتظرون تعليما جيدا ومرافق صحية تستجيب لمعايير حقوق الإنسان والبحث عن حلول حقيقية لظاهرة البطالة وقلة فرص الشغل.
وفي السياق ذاته، عبرت الشبيبة التجمعية عن أسفها لما اعتبرتها "خرجات ممنهجة" تمارسها بعض القيادات الحزبية، و"التي تمس عمل المؤسسات، وتضرب في صميم المشروع المغربي الديمقراطي وفي ذلك احتقار للإرادة الشعبية والتعبير الحر الذي اختاره المغاربة منذ استقلال المملكة الى غاية دستور 2011"، كما عبرت عن رفضها "سلطة الوصاية" التي يريد البعض ممارستها على المغاربة الاحرار وتدعو الى التشبث بثوابت المملكة الراسخة وعلى رأسها الاختيار الديمقراطي ال\ي يجمع عليه المغاربة وراء الملك محمد السادس.
