السبت 20 إبريل 2024
اقتصاد

بنسليمان: تعرف على موقف الشبيبة التجمعية بخصوص تفاقم الأزمة وتأثيرها على القدرة الشرائية

بنسليمان: تعرف على موقف الشبيبة التجمعية بخصوص تفاقم الأزمة وتأثيرها على القدرة الشرائية جانب من اللقاء
نوه لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، بالمجهودات التي تبذلها الشبيبة التجمعية في تعزيز دورها التأطيري والتواصلي.

واعتبر في كلمة بمناسبة المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة الدار البيضاء سطات الذي احتضنته مدينة بن سليمان يوم الأحد 24 يوليوز 2022 حول موضوع" البرنامج الحكومي مدخل نحو ترسيخ دعائم الدولة الاجتماعية" أطره ثلة من القيادات الحزبية واكاديميين جامعيين، أن ما تقوم به المنظمة يدخل في صميم أدوارها السياسية والدستورية التي تساهم في عودة الثقة للمؤسسات، بالرغم من كل عمليات التبخيس الذي يريد البعض ممارستها، والتي للأسف الشديد تضرب التقدم الذي حققه المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس.

وخلصت الشبيبة التجمعية في نقاشاتها خلال المنتدى إلى أن الحكومة بقيادة عزيز اخنوش ماضية في تنزيل برنامجها وكل التزاماتها مع المواطنين والمواطنات، وعلى رأسها أولوية تعميم الحماية الاجتماعية التي يوليها الملك محمد السادس عناية خاصة.

وفيما اعتبرت أن المغرب وعلى غرار مجموعة من دول العالم قد تضرر من موجة غلاء الأسعار، وذلك بفعل مجموعة من التحديات والصعوبات الاقتصادية الدولية بفعل الأزمة الأكرانية الروسية وانتعاش الاقتصاد العالمي بعد التعافي من أزمة كوفيد19، أشادت الشبيبة التجمعية بالمجهودات الحكومية المبذولة لتجاوز هذه الوضعية الصعبة، واتخاذ مجموعة من الإجراءات للحد من تفاقم الأزمة وتأثيراتها على القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات. 

ودعت الحكومة إلى تكثيف مجهوداتها في مراقبة أسعار المواد المقننة ومحاربة الاحتكار ومراقبة جودة المواد المعروضة والحرص على عرض الأسعار في الأسواق الوطنية، كما دعت المؤسسة البرلمانية إلى ضرورة الإسراع بإخراج مشروع قانون رقم 40.21 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الاسعار والمنافسة، ومشروع قانون رقم 41.21 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 20.13 المتعلق بمجلس المنافسة، لما يتضمنه من إجراءات واليات ملموسة ومتناسقة من شانها حماية القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات ودعم المقاولة المغربية التي تواجه مخاطر الإفلاس.

من جهة أخرى، هنأت الشبيبة التجمعية في بيان عقب المنتدى توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، كل مكونات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الأداء المتميز للفريق الوطني النسوي بعد احتلاله المرتبة الثانية في كاس افريقيا للأمم وعلى التنظيم الجيد والمحكم لهذه البطولة القارية، وهي إشارة قوية في قدرة المملكة على احتضان مختلف الملتقيات الدولية الكبرى، كما تقدمت بالشكر لساكنة مدينتي مكناس والحسيمة على ثقتهم في مرشحي التجمع الوطني للأحرار خلال الانتخابات الجزئية، وإعطاء الصدارة للحزب مما يحمل دلالات واضحة على الدعم التام للحكومة للمضي قدما في مسار عملها. وهي النتائج التي يظهر من خلالها أن المغاربة قطعوا مع الشعبوية ولن يسمحوا لمن ضيع 10 سنوات من تاريخ بلادنا في الشعارات بأن يعود للواجهة.

وأكدت الشبيبة التجمعية على أن الممارسة السياسية النبيلة مدخل أساسي لكسب رهانات التنمية التي تنشدها بلادنا، وأننا أمام لحظة تاريخية للارتقاء بمستوى الخطاب السياسي المبني على الواقعية والحقيقة والبعيد عن لغة التبخيس ونبذ الكراهية، كما عبرت عن أسفها للممارسات البائدة التي تنهجها بعض أطراف المعارضة والتي تسئ في حقيقتها لمسار طويل من الممارسة الديمقراطية والسياسية في بلادنا، مع التأكيد على رفض المغاربة لخطاب الشعبوية منذ استحقاقات 8شتنبر الامر الذي زكته الانتخابات الجزئية في الحسيمة ومكناس.