الخميس 28 مارس 2024
فن وثقافة

مصطفى أوزير يترأس مركزا بحثيا بين المغرب وأمريكا اللاتينية 

مصطفى أوزير يترأس مركزا بحثيا بين المغرب وأمريكا اللاتينية  جانب من أعضاء المركز البحثي
استندت فكرة تأسيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث حول أمريكا اللاتينية وإفريقيا، الذي يترأسه مصطفى أوزير على توافر إرادات مجموعة من الأساتذة الجامعيين والأكاديميين والباحثين في سلك الدكتوراه، قصد تعزيز جهود الفاعلين الحكوميين في مجال الديبلوماسية المغربية اتجاه بلدان أمريكا اللاتينية ودول إفريقيا، قصد تبادل الخبرات والتجارب في مجال البحث العلمي والجامعي، والعلوم الانسانية وقضايا الديمقراطية والتنمية وحقوق الانسان. 
 
وتهدف هذه الخطوة إلى جعل العلاقة بين المملكة المغربية وقارتي أفريقيا وأمريكا اللاتينية، أرضية للاشتغال على أكثر من مستوى للتعريف بالمغرب وقضاياه بشكل يضمن انخراط المكونات الحية لهاتين المنطقتين في الديناميات التي بدأتها المملكة أو تعتزم إطلاقها سواء على المستوى الوطني أو الدولي. 
 
فالمركز المغربي للدراسات والأبحاث حول أمريكا اللاتينية وأفريقيا، يعد بمثابة منصة تفكير في مستقبل العلاقات والروابط بين المغرب والقارتين الأميركية اللاتينية وأفريقيا، في أفق تمتينها وخلق فرص جديدة للتعاون بين مؤسساتها البحثية وجامعاتها لتقريب شعوبها وجعل بناء مستقبلها مشتركا بين قواها الحية.
 
وفي هذا السياق، سيعكف خبراء المركز على إنتاج برامج وورشات للتفكير حول القضايا المؤسسة لخلفية المركز، في إطار دينامية بحثية تنشد التجديد والابتكار في مجال الديبلوماسية الثقافية والجامعية، من مستوى عقد اتفاقيات مؤسساتية لم تترجم قط إلى إمكانيات تلاقي أهداف ومناصرة لقضايا المغرب المصيرية وتبادلا للممارسات الفضلى في مجال البحث العلمي والجامعي، إلى مستوى العمل الجاد المقترن بتحقيق النتائج في علاقة بتجويد التعليم العالي على اساس النجاعة والفاعلية، ثم ابتكار طرائق حديثة للترافع عن المغرب وقضاياه وتقديم نموذجه في الانتقال الديمقراطي والريادة الاقليمية، سواء تعلق الأمر بالسياسات او استراتيجيات العمل في مجال العلاقات الدولية أو التفاعل مع المنظمات الدولية والاقليمية والاشتغال على اولوياته الضاغطة، لا سيما قضية وحدته الترابية، لجعلها موضوع ابحاث ودراسات اكاديمية وجامعية رصينة بتلك البلدان لدعم جهود السلطات الحكومية ونشر المعرفة بأحقية المغرب في السيادة على صحرائه على أوسع نطاق.