زعماء "البيجيدي" وعيد "الهالوين" في فاتح ماي!!
المحامي الذي يترافع على المجرم الذي تحاصره أدلة الإثبات المادية، عادة ما يقف أمام القاضي ويستغل ورقة اعتراف موكله بجرائمه للمطالبة بشروط التخفيف. وزراء وبرلمانيو ونقابيو "البيجيدي" لا يستغلون هذه "الورقة" في فاتح ماي للاعتراف أولا بجرائمهم التي ارتكبوها في حق المواطنين، وثانيا، لتقديم اعتذارهم. لكنهم لا يتقيدون لا بأوّلا ولا ثانيا، ويضيعون على أنفسهم أهم شرطين من شروط "التّخفيف: "الاعتراف" والاعتذار"، ثم انتظار "الرّحمة" و"العفو" من الشّعب، ليقلبوا الصفحة "السوداء" ويفتحوا صفحة "بيضاء" جديدة يملؤوها مرة "ثالثة" بحبرهم ...