يوسف لهلالي: التوتر الاجتماعي الكبير بفرنسا يضعف سياسة ماكرون الخارجية
يبدو أن الاضطرابات الاجتماعية الكبيرة التي تشهدها فرنسا بمناسبة إصلاح منظومة التقاعد اضرت بالسياسة الخارجية لفرنسا، وزادتها ضعفا خاصة في اوربا وافريقيا. ولم يعد كتاب الافتتاحيات يترددون حتى في الصحف اليمينية المقربة من دوائر القرار في ابراز هذا الفشل وهذا الارتباك الذي يمس السياسة الخارجية بفرنسا، التي راكمت الفشل مند انتخاب الرئيس ايمانويل ماكرون سنة 2017 وتراجع دور فرنسا الدولي. بل يقول أحدهم وهو لوك دو باروشيز، رئيس تحرير قسم "العالم" بمجلة لوبوان الذي كتبمؤخرا «انالديموقراطية الفرنسية هي ...
