العربي رياض: عامان مقدارهما قرون...بوجميع جامع لسان الشتات التراثي
كان من المستحيل بالنسبة لنا في زمن السبعينات أن نلج غياهب فن الملحون، وأن نسبر أغوار "طلاسم" كناوة، وأن نفهم بالشكل المستقيم الفن الأمازيغي والحساني، وأن نتفاعل بالشكل الجيد مع إيقاعات الحمدوشي وأقلال والهواري وغيرها من الإيقاعات والأهازيج التي يحفل بها التراب الوطني. لم نكن نتماهى مع فنون التقيتقات واللعابات وحتى الشيخات والعيوط وغيرها من الألوان الفنية الجميلة... شخصيا وكأقراني من جيلي، كنا نرى أن الملحون هو حكر على فئة معينة، شأنه ...