حماموشي يبكي من أجل حق مزور وخاسر!
دعونا نتبيَّن كيف يمكننا، بكل استسهال خادع، أن نساهم في "تلويث" بلاد عندما نستيقظ ونجد أنها موردة الخدين لأن شعبا مُبهرا لا يتثاءب أمام فرح الفوز بتنظيم كأس العالم، كما لم يبق باردا حين احتقن جزء من أرضه بالزلزال. لعل هذا ما انزلق إلى رأس "خازندار بيت المال غير النظيف"، الطيب منجب، وهو يدفع بدميته الجرداء، شكلا ومحتوى، عبد اللطيف حماموشي، إلى ضرب الأرض بحذائه وصفع الأبواب والصراخ العالي من أجل "حق خاسر ومزور"! فجريا على عادة ...
