الوجه الآخر للتقسيم الجهوي الجديد.. موظفون مطالبون بقطع مئات الكيلومترات للالتحاق بمكاتب العواصم الجديدة
لعل الخاسر الأكبر في نظام الجهوية الموسعة هي عواصم الجهات التي فقدت هذا الامتياز بعد إدماجها بعواصم الجهات الجديدة. فباتت المندوبيات الجهوية لمختلف القطاعات بالعواصم القديمة مطالبة بإخلاء مكاتبها للالتحاق بمكاتبها الجديدة. هذا ما وقع بالأكاديميات الجهوية التابعة لوزارة التربية الوطنية، حيث تلقى المئات من موظفي هذه الأكاديميات خبرا غير سار، يلزمهم بضرورة التحاقهم بمقرات الأكاديميات في عواصم الجهات. لذت سيكون على موظفي مقر الأكاديمية في القنيطرة وجلهم تكييف أنماط حياتهم مع هذه المتغيرات الجديدة، وربما التضحية ...