البكارة.. هل صحيح هي ما لا يمكن أن تمنحه النساء إلا مرة في العمر أم "الريح للي جا يدينا"؟
ربما لم يعد تداول العبارة التالي ذكرها كثيرا في أيامنا هاته، إنما الأكيد يعلمها جيدا، جيل الثمانينات وما قبله. الأمر يتعلق بـ "فلانة خْسّْرْها صاحبها"، والمقصود أنه افتض بكارتها. مما يفيد وكأن الموضوع مرتبط بعطب أصاب جهازا، فانتهت صلاحيته ولم يبق له نفع إن لوجوده أو لغيره. وإن دل هذا على شيء فلن يكون سوى القيمة الكبيرة التي طالما يوليها المجتمع لذلك الغشاء كضامن اعتباري رئيسي للوجود الأنثوي، وبدونه فالفتاة مجرد كائن بشكل كتلة لحمية ...