شهدت منطقة دارفور جنوب السودان، هجوماً مروّعاً بطائرات بدون طيار استهدف مسجدًا مكتظًا بالمصلين، ما أسفر عن مقتل 85 شخصًا وإصابة العشرات، وسط تصاعد حالة التوتر الأمني والإنساني بالمنطقة.
يأتي هذا الهجوم في سياق النزاعات المسلحة المستمرة التي تعصف بالسودان منذ سنوات، والتي أدت إلى أزمة إنسانية عميقة تشمل نزوح آلاف المدنيين ونقصاً حاداً في الخدمات الأساسية.
المستهدفون في هذا الهجوم هم مدنيون أبرياء أثناء تأديتهم للصلاة، ما أثار إدانات واسعة داخل السودان وعلى الصعيد الدولي.
المنظمات الإنسانية الدولية نددت بالهجوم وطالبت بوقف فوري للعنف، وفتح ممرات آمنة لتقديم المساعدات الطارئة للضحايا. كما دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى تدخل عاجل وفرض هدنة إنسانية لحماية المدنيين وتخفيف معاناة السكان.
في ظل هذه الظروف، يواجه السودان تحديات جسيمة على المستويات الأمنية والسياسية والإنسانية، حيث تستمر الاشتباكات بين الأطراف المتنازعة، مما يعيق جهود السلام والتنمية.
هذا ويواصل المجتمع الدولي الضغط على الأطراف السودانية للعودة إلى طاولة الحوار، وتكثيف الدعم الإنساني العاجل للمتضررين من النزاع.