أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن إطلاق ورش تنظيمي جديد يهم المغاربة المقيمين بالخارج، بهدف إعادة هيكلة هياكل الحزب بالخارج وتحيين آليات اشتغاله، وذلك في سياق مواصلة الدينامية السياسية والتنظيمية التي عرفها الحزب بعد مؤتمره الوطني التاسع.
وفي بلاغ صادر عن الأمانة العامة للحزب يوم الثلاثاء 8 يوليوز 2025، أكدت قيادة الحزب أن هذا التوجه يأتي في إطار تثمين الأدوار الوطنية والسياسية التي يضطلع بها أعضاء الحزب في بلدان المهجر، ومساهمتهم المستمرة في مسيرة الحزب النضالية.
وشهدت الفترة الماضية تنظيم سلسلة من اللقاءات التشاورية ترأسها الأمين العام للحزب، عبد الإله ابن كيران، مع مسؤولي الحزب بالخارج، توجت بعقد لقاء موسع يوم 20 يونيو 2025 مع أعضاء الحزب من الجالية، إضافة إلى اجتماع للجنة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج يوم 28 يونيو، عبّر خلالها المشاركون عن استعدادهم الكامل للانخراط في مختلف الاستحقاقات الوطنية والمهجرية.
وبهذه المناسبة، ثمّن أعضاء الحزب من المغاربة المقيمين بالخارج العناية الملكية التي يوليها الملك محمد السادس للجالية، داعين الحكومة إلى الإسراع في تنفيذ التوجيهات الملكية لإحداث تحول نوعي في تدبير شؤون مغاربة المهجر، ولا سيما عبر إخراج القوانين المنظمة لمجلس الجالية والمؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج.
كما دعا البلاغ إلى تمكين الجالية من حقوقها الدستورية، وعلى رأسها المشاركة السياسية، بما في ذلك التصويت والترشح، مع الإشادة بجهود مؤسسة محمد الخامس للتضامن وعملية "مرحبا" في استقبال المغاربة العائدين من الخارج. وطالب الحكومة بتبسيط الإجراءات الإدارية وتحفيز الاستثمار والاستفادة من كفاءات الجالية في مشاريع التنمية بالمغرب.
وعلى المستوى التنظيمي، حدد الحزب محطتين أساسيتين لتجديد هياكله بالخارج، الأولى تتمثل في تنظيم لقاء وطني لأعضاء الحزب من الجالية يوم الأحد 3 غشت 2025 بمقر الحزب في الرباط، سيتم خلاله انتخاب كاتب جهوي وأعضاء الكتابة الجهوية، فيما ستنظم المرحلة الثانية قبل متم أكتوبر 2025 لتجديد تمثيليات الحزب في مختلف بلدان المهجر.
وفي بلاغ صادر عن الأمانة العامة للحزب يوم الثلاثاء 8 يوليوز 2025، أكدت قيادة الحزب أن هذا التوجه يأتي في إطار تثمين الأدوار الوطنية والسياسية التي يضطلع بها أعضاء الحزب في بلدان المهجر، ومساهمتهم المستمرة في مسيرة الحزب النضالية.
وشهدت الفترة الماضية تنظيم سلسلة من اللقاءات التشاورية ترأسها الأمين العام للحزب، عبد الإله ابن كيران، مع مسؤولي الحزب بالخارج، توجت بعقد لقاء موسع يوم 20 يونيو 2025 مع أعضاء الحزب من الجالية، إضافة إلى اجتماع للجنة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج يوم 28 يونيو، عبّر خلالها المشاركون عن استعدادهم الكامل للانخراط في مختلف الاستحقاقات الوطنية والمهجرية.
وبهذه المناسبة، ثمّن أعضاء الحزب من المغاربة المقيمين بالخارج العناية الملكية التي يوليها الملك محمد السادس للجالية، داعين الحكومة إلى الإسراع في تنفيذ التوجيهات الملكية لإحداث تحول نوعي في تدبير شؤون مغاربة المهجر، ولا سيما عبر إخراج القوانين المنظمة لمجلس الجالية والمؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج.
كما دعا البلاغ إلى تمكين الجالية من حقوقها الدستورية، وعلى رأسها المشاركة السياسية، بما في ذلك التصويت والترشح، مع الإشادة بجهود مؤسسة محمد الخامس للتضامن وعملية "مرحبا" في استقبال المغاربة العائدين من الخارج. وطالب الحكومة بتبسيط الإجراءات الإدارية وتحفيز الاستثمار والاستفادة من كفاءات الجالية في مشاريع التنمية بالمغرب.
وعلى المستوى التنظيمي، حدد الحزب محطتين أساسيتين لتجديد هياكله بالخارج، الأولى تتمثل في تنظيم لقاء وطني لأعضاء الحزب من الجالية يوم الأحد 3 غشت 2025 بمقر الحزب في الرباط، سيتم خلاله انتخاب كاتب جهوي وأعضاء الكتابة الجهوية، فيما ستنظم المرحلة الثانية قبل متم أكتوبر 2025 لتجديد تمثيليات الحزب في مختلف بلدان المهجر.