لأول مرة فيلم وثائقي يسرد قصص نجاح إيطاليين مقيمين في المغرب
تنطلق يوم الخميس 22 ماي 2025، النسخة الحادية عشرة من المهرجان الايطالي المغربي الثقافي المتميز، بمشاركة نخبة من المسؤولين والمثقفين والفنانين والاكاديميين و الاعلاميين الايطاليين والمغاربة، وذلك احتفاء بمرور 250 سنة على نشأة العلاقات المغربية الايطالية.
و تركز هذه الدورة على تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين المغرب وإيطاليا.
وحضر فعاليات المهرجان اليوم في قاعة “Sala dei Grani” بمقر بورغو مازيني 23، رئيس المهرجان عبد الله خزرجي.
وتواصلت فعاليات حفل الافتتاح بمداخلات متنوعة، وتكريم شخصيات مجتمعية مؤثرة، بالإضافة الى عرض فيلم وثائقي يسرد قصص نجاح إيطاليين مقيمين في المغرب، الى جانب عرض أزياء للقفطان التقليدي من تصميم “k.bymiriam”، بمرافقة موسيقية يوقعها عازف الغيتار ماسيمو سكاطولين وعازف العود إسماعيل الأوام.
وتتضمن أبرز الفعاليات ندوة بعنوان “مصير المجتمع”، يديرها الصحفي تيتسيانو غراتزيوتين بمشاركة نخبة من الخبراء، من بينهم المحامي هوبير سيلان، والدبلوماسية صوفيا موشين.
ويتم عرض فيلم بوز يوم الجمعة 23 مايو في فندق BHR، يعقبه حفل عشاء رسمي تحضره العديد من الشخصيات المرموقة.
وبنفس المناسبة ستنظم ندوة حول “الفرص الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للتعاون بين أوروبا الجنوبية والمغرب”، تلتها عروض أفلام مميزة مثل “Marchandise”.
وينعقد يوم السبت 24 ماي لقاء فكري حول “قانون المرأة” في قاعة مطار كانوفا بتريفيزو، يليه عرض فيلم “Msaoud & Saaden” في سينما كورنودا.
وستحتضن المدينة أمسية خاصة بعنوان “10 سنوات من قصة روميو وجولييت”، تتضمن عرض فيديو يوثق أول إنتاج موسيقي للعمل.
ويُختتم المهرجان يوم الأحد 25 ماي في موقع “Bastione San Marco” بجدران تريفيزو، حيث سيستمتع الحضور بحفل موسيقي يجمع بين فنانين مغاربة وإيطاليين، بمشاركة أطفال المدرسة العربية في كورنودا.
ويتخلل الحفل عرض للأزياء التقليدية، ما يضفي طابعًا ثقافيًا فريدًا على الختام.
وقد عبّر منظمو المهرجان عن امتنانهم العميق للمشاركين، مؤكدين أن النسخة الحالية نجحت في تقديم مساحة حوار غنية بين الأدب، السينما، الموسيقى، الاقتصاد، والتنمية.
كما أعربوا عن أملهم في أن تلهم هذه الفعاليات مزيدًا من التعاون الثقافي المثمر بين البلدين الصديقين في المستقبل.
وقد عبّر منظمو المهرجان عن امتنانهم العميق للمشاركين، مؤكدين أن النسخة الحالية نجحت في تقديم مساحة حوار غنية بين الأدب، السينما، الموسيقى، الاقتصاد، والتنمية.
كما أعربوا عن أملهم في أن تلهم هذه الفعاليات مزيدًا من التعاون الثقافي المثمر بين البلدين الصديقين في المستقبل.