أشرفت مجموعة من الأسماء الإعلامية على تأطير فعاليات الدورة التكوينية التي نظمتها الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، بمقرها بالرباط بشراكة مع المغربية للإعلاميين الرياضيين الأربعاء 21 ماي 2025، حول الصحافة الاستقصائية في موضوع المنشطات.
خصصت أشغال الدورة التكوينية التي حضرها مجموعة من الصحافيين، وأشرف على تأطيرها كل من الأساتذة: طلحة جبريل، وأحمد امشكح ويونس لزرق الحسوني وعمر أبو علي صيدلي مبرمج قاعدة المعلومات.
وركزت المداخلات على أهمية وخطورة موضوع المنشطات، وسعت إلى تقريب المشاركين فيها من ضوابط عمل الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات وكذا دور الصحافة الاستقصائية في موضوع المنشطات، في أفق إرساء دعائم بيئة إعلامية نظيفة تراهن على المهنية والتقصي في موضوع المنشطات، لاسيما في ظل الاستحقاقات الرياضية الكبرى التي ستشهدها بلادنا قريبا.
وركزت المداخلات أيضا، على تقديم قراءة في قانون مكافحة المنشطات، وكذا عرض التطبيق الرقمي "نزيه" الذي يمكن الرياضيين من التحقق من مكونات الأدوية والمكملات الغذائية التي يستهلكونها، ومدى احتوائها على مواد محظورة.
وخلصت الدورة إلى مجموعة، من التوصيات، أبرزها دعوة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات لتيسير عمل الصحافيين في الوصول إلى المعلومة مع تعزيز الآليات المهنية والقطع مع الإثارة في التعاطي مع موضوع المنشطات، إلى جانب التفكير في خلق برامج مشتركة بين الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات وهيئات الصحافة الرياضية مع دعوة معاهد التكوين الصحافي للانخراط في جهود مكافحة المنشطات والارتقاء بها إلى درجة تخصص علمي.
ومن بين ما أسفرت عنه الدورة التكوينية أيضا، جعل الملتقيات التكوينية في مجال المنشطات موعدا دوريا لتأهيل الصحافيين الرياضيين، وكذا تعزيز الثقافة القانونية في موضوع مكافحة المنشطات وخلق نقاش وطني حول قانون 12/97، وكذا تعميم هذه الدورات التكوينية على مستوى جهات المملكة لتشمل المراسلين الجهويين. وخلق جائزة سنوية لأفضل عمل صحافي استقصائي مع إطلاق اسم الإعلامي الراحل بلعيد بويميد على الجائزة.