الأحد 19 مايو 2024
مجتمع

التوقيع على عقود نجاعة الأداء بأكاديمية سوس ماسة لفترة 2024/2026

 
 
التوقيع على عقود نجاعة الأداء بأكاديمية سوس ماسة لفترة 2024/2026 خلال التوقيع على عقود نجاعة الأداء بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة
جرى بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، الثلاثاء 07 ماي2024، التوقيع على عقود نجاعة الأداء بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والمديريات الإقليمية التابعة لها لفترة 2024-2026 .
 
 وخلال أشغال هذا اللقاء الجهوي، الذي ترأسته وفاء شاكر مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، وحضره على وجه الخصوص المديرون الإقليميون ومدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ومساعديه، إلى جانب رؤساء الأقسام والمصالح ومنسقتي ومنسقي برامج خارطة الطريق 2022/2026، أكّدت مديرة الأكاديمية على أن ّعقود نجاعة الأداء تؤطرها أهداف استراتيجية حددتها خارطة الطريق 2022/2026 ينبغي أن نحرص جميعا على كسب رهاناتها".
 وشدّدت مديرة الأكاديمية  على أن شروط النّجاح والإنجاح تتمثل بالأساس في إرساء حكامة ناجعة في التدبير ترتكز على تحقيق  تتلمّس النتائج في قلب الفصل الدراسي عبر التعلّمات الصّفية لفائدة تلامذتنا وتلامذتنا".
 وأشارت مديرة الأكاديمية إلى أن "عقود نجاعة  الأداء التي نحن بصدد توقيعها اليوم ستغطي ثلاث سنوات من التدبير، حيث تحدد الالتزامات المتعلقة بكل الأطراف تكريسا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، بمؤشرات دقيقة ومضبوطة وبتعبئة موارد مالية تروم تحقيق الأثر  والنّجاعة التربوية"
وخلال هذا اللّقاء الجهوي، بسط كل من مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين  بجهة سوس ماسة والمديرون الإقليميون بالجهة، عروضا قاربت بالمؤشرات الرقمية التربوية، إلى جانب المادية والمالية، ومداخل تحقيق الأثر  والرفع من الإنجازية، بما يتطلّبه ذلك من جودة وريادة وتميّز".
ولم يفت مديرة الأكاديمية، في ختام كلمتها خلال أشغال هذا اللقاء الجهوي، الذي حضره أيضا، عبر تقنية المناظرة المرئية، رؤساء البرامج التحويلية على صعيد المديريات الإقليمية، شكر كلّ الفاعلين والمدبرين في مستوياتهم المحلية والإقليمية والجهوية على ما بذلوه ويبذلونه من جهود خيّرة ونكران للذات من أجل رفعة المنظومة التربوية وتنزيل الإطار الإجرائي لخارطة الطريق لفائدة بنات وأبناء جهة سوس ماسة لكسب رهان ورش إصلاح المدرسة المغربية".