خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم أضحى المدرب الحالي للمنتخب الوطني النسوي، خورخي فيلدا، مهددا بشبح السجن في إسبانيا، بعد ورود إسمه في قضية القبلة التي أثارت ضجة سنة 2023، خلال تتويج سيدات إسبانيا بكأس العالم بأستراليا.
ووفق تقارير إعلامية اسبانية، فقد طالب القضاء الإسباني، الأربعاء 27 مارس 2024، عبر المدعي العام بإيداع مدرب المنتخب الوطني المغربي سيدات، الإسباني خورخي فيلدا في السجن لمدة سنة و6 أشهر. وذلك بسبب تورطه في قضية القبلة الشهيرة لرئيس الإتحاد الإسباني السابق، لويس روبياليس، للاعبة المنتخب الإسباني هيرموسو، عقب التتويج بكأس العالم للسيدات.
وطالبت النيابة العامة بسجن لويس روبياليس، بالإضافة إلى المدرب السابق لمنتخب إسبانيا والمدرب الحالي للمنتخب الوطني المغربي النسوي، خورخي فيلدا، بحجة ممارسة الضغط على اللاعبة هيرموسو لكي تدلي بتصريحات تدعي فيها أن القبلة كانت بطلبها، غير أن اللاعبة رفضت ذلك.
وحدثت الواقعة بين روباليس وهيرموسو في 20 غشت 2024، خلال حفل توزيع الجوائز بعد فوز إسبانيا على إنجلترا في نهائي كأس العالم للسيدات في سيدني، مما أثار غضبا عالميا وتسبب في جدل كبير في إسبانيا.
وقالت هيرموسو وزملاؤها إن القبلة كانت غير مرغوب فيها ومهينة، لكن روبياليس قال إنها كانت بالتراضي ونفى ارتكاب أي مخالفات. وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
واتهمت المدعية العامة مارتا دورانتيز، مدرب المنتخب الوطني للسيدات خورخي فيلدا، المدير الرياضي للاتحاد الإسباني، ألبرت لوك، ورئيس التسويق في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، روبين ريفيرا، لإجبار هيرموسو على نفي الإكراه.
وجاء في لائحة الاتهام أن المسؤولين الثلاثة مارسوا ضد هيرموسو، أعمال الضغط المستمرة والمتكررة، مباشرة على اللاعبة ومن خلال أصدقائها وعائلتها.
ومن الممكن أن يواجه كل منهم عقوبة السجن لمدة 18 شهرا. ونفى الثلاثة ارتكاب أي مخالفات عندما مثلوا أمام المحكمة.
.gif)
