أثار الخروج الإعلامي للناخب الوطني وليد الركراكي عبر قناة الرياضية ردود فعل الرأي العام الرياضي، وخاصة الصحافيين.
حسن فاتح قال إن الركراكي، لم يعترف خلال هذا اللقاء بأخطائه في الاختيارات، بل واصل الدفاع عنها مرة أخرى. كما لم يعترف بأخطائه على مستوى الاختيارات التكتيكية والتي كانت مكشوفة لكل المدربين وآخرهم مدرب جنوب أفريقيا الذي لم يتوان في التصريح بذلك. واعتبر فاتح الصحافي السابق بالقناة الثانية، أن أبرز ما جاء في هذا اللقاء، هو تأكيده (أي الناخب الوطني وليد الركراكي)، للأخبار التي راجت حول تغييرات منتظرة داخل طاقمه، والإمكانيات التي وضعت رهن إشارته لحيازة الكأس.
واعتبر الصحفي والمحلل الرياضي جمال سطايفي في تدوينة عنونها ب"وليد الركراكي يعيش حالة إنكار للواقع"، أنه ما بين سطور تصريحات الناخب الوطني، يريد أن يقول إن كل أسباب الخروج المبكر ممكنة، إلا أن يكون هو، ونسي أن السياقات مختلفة، وأن الكان بثمانية منتخبات، ليس ب12 ، أو ب16 أو ب24 منتخبا.. (حسب المصدر نفسه) ، مشيرا إلى أن الناخب الوطني وليد الركراكي يعطي الانطباع أنه يريد أن يقول لنا: "نسيتو خيري في المونديال".
وأوضح عادل الزبيري أن الأسئلة التي طرحت على الناخب كانت من محبرة تجاوزها الزمن الصحافي المهني، متابعا أن وليد الركراكي، أهم مدرب في تاريخ المنتخب المغربي لكرة القدم، من دون أي منافس، في تقديري، لم يكن جاهزا للحوار، ولا جاهزا لأن يواجه الرأي العام المغربي بمبررات عقلانية من مدرب أخفق في القارة الإفريقية. فقد كان بالإمكان عدم إجراء الحوار، لأنه خطأ تواصلي فادح جدا، زاد أقراح الجماهير المغربية، وفتح جرح الإقصاء، بعد فرح مصدره الحسين عموتة، المدرب المغربي للمنتخب الأردني. وختم الزبيري ليس قدر المغاربة شرب كؤوس الخيبات فقط.
فيما اختصر محمد زمان كلامة بالقول بأن اللقاء الخاص" للركراكي مع قناة الرياضية جسد الفقر الإعلامي..لا استوديو حي بحضور الجمهور. .لا صحافة تنشط وتساهم في الحوار. وحدها الرياضية دون ضيوف لقاء ممل..