كانت قطر بالنسبة للعرب والأفارقة والمغاربيون، والمغاربة خاصة، بمناسبة المونديال، واحة من الوطنية والفخر والاعتزاز وروح النجاح والعزيمة الجماعية بفضل الفريق الوطني المغربي، في صحراء من البؤس السياسي والإفلاس التواصلي والشعبوية المقيتة في القضايا التي تهم المغاربة والمغرب، ثم العدالة والدفاع.
احتراما لانتسابي للمحاماة المغربية، والفرنسية، وشرف انتدابي من زملائي في مهام مهنية جهوية ووطنية، حافظت على مناهج عمل اعتبرتها في تقديري المتواضع ترتقي لحساسية الملفات ودقة المرحلة بما يرضي الضمير وتحمل الإمكانيات المتاحة. فكان وسيظل لكل مقام مقال وبدون أدنى تحفظ.
إن ما خلفه كلام وزير العدل في الوعي الجماعي حول الطلبة المغاربة في الخارج، دون أدنى تأطير تواصلي أو معرفي في الموضوع، وجب التوقف عليه وفي أقل من عجالة:
- عشرات الآلاف من الطلبة المغاربة في فرنسا،روسيا، كندا، أمريكا، السنغال، تونس، إسبانيا، إنجلترا، ألمانيا، أوكرانيا، مصر، رومانيا، تركيا، الصين الشعبية.. يدرسون في جامعات ومعاهد ومدارس بِشُعَب وتخصصات ومهارات متعددة، يتفوقون فيها كما قد يؤدون الحد الأدنى لنيل الشهادات بها، كما قد تكون تلك المؤسسات ذرائع ومفترقات لاعتناق حياة أفضل في دول الاستقبال خاصة الغربية منها.
- الطلبة المغاربة في الخارج هم كذلك يد عاملة، تمنح لهم أوروبا مثلا حق العمل 25 ساعة في الأسبوع، تجدهم في ماك دونالد وبوركر كينغ، كما مطابخ المطاعم ينظفون الصحون ليأكلوا ويؤدوا فواتير الكراء، وبالفنادق والمؤسسات المختلفة ليلا يحرسون "المعابد" ليلتحقوا صباحا بمدرجاتهم ويوفروا مال المبيت، وفي الأحياء الراقية، كما المقاطعة 16 بباريس يعملون في البيوت، والمحظوظين منهم من يعمل في الحي الجامعي أو الخزانة الجامعية، أو من تتاح له فرصة العمل كإطار محترم في مؤسسة محترمة أو من داخل برنامجه الدراسي، أو من لديه منحة استحقاق من دولة الاستقبال، للحصول على الشهادة والانصهار في مجتمعات المهجر أو العودة للبلد، فوفروا على الأهل مصاريف الدراسة ونجحوا في ان يكونوا خير سفراء الوطن.
تفاصيل عديدة ينضاف إليها الجانب النضالي لجزء من الطلبة، في المجتمع المدني والحياة السياسية المغربية ولدول الاستقبال، يغني التجارب والمسارات الفردية كما الجماعية، التي أسست لمدارس سياسية أثرت في التاريخ المعاصر، كما كرونوبل وبروكسل وباريس ودمشق والقاهرة.
هذه عناوين بسيطة لغربة عشرات آلاف الطلبة المغاربة من أبناء الشعب بالمهجر.. لن يكون عنوانها "باك لا بأس عليه".
احتراما لانتسابي للمحاماة المغربية، والفرنسية، وشرف انتدابي من زملائي في مهام مهنية جهوية ووطنية، حافظت على مناهج عمل اعتبرتها في تقديري المتواضع ترتقي لحساسية الملفات ودقة المرحلة بما يرضي الضمير وتحمل الإمكانيات المتاحة. فكان وسيظل لكل مقام مقال وبدون أدنى تحفظ.
إن ما خلفه كلام وزير العدل في الوعي الجماعي حول الطلبة المغاربة في الخارج، دون أدنى تأطير تواصلي أو معرفي في الموضوع، وجب التوقف عليه وفي أقل من عجالة:
- عشرات الآلاف من الطلبة المغاربة في فرنسا،روسيا، كندا، أمريكا، السنغال، تونس، إسبانيا، إنجلترا، ألمانيا، أوكرانيا، مصر، رومانيا، تركيا، الصين الشعبية.. يدرسون في جامعات ومعاهد ومدارس بِشُعَب وتخصصات ومهارات متعددة، يتفوقون فيها كما قد يؤدون الحد الأدنى لنيل الشهادات بها، كما قد تكون تلك المؤسسات ذرائع ومفترقات لاعتناق حياة أفضل في دول الاستقبال خاصة الغربية منها.
- الطلبة المغاربة في الخارج هم كذلك يد عاملة، تمنح لهم أوروبا مثلا حق العمل 25 ساعة في الأسبوع، تجدهم في ماك دونالد وبوركر كينغ، كما مطابخ المطاعم ينظفون الصحون ليأكلوا ويؤدوا فواتير الكراء، وبالفنادق والمؤسسات المختلفة ليلا يحرسون "المعابد" ليلتحقوا صباحا بمدرجاتهم ويوفروا مال المبيت، وفي الأحياء الراقية، كما المقاطعة 16 بباريس يعملون في البيوت، والمحظوظين منهم من يعمل في الحي الجامعي أو الخزانة الجامعية، أو من تتاح له فرصة العمل كإطار محترم في مؤسسة محترمة أو من داخل برنامجه الدراسي، أو من لديه منحة استحقاق من دولة الاستقبال، للحصول على الشهادة والانصهار في مجتمعات المهجر أو العودة للبلد، فوفروا على الأهل مصاريف الدراسة ونجحوا في ان يكونوا خير سفراء الوطن.
تفاصيل عديدة ينضاف إليها الجانب النضالي لجزء من الطلبة، في المجتمع المدني والحياة السياسية المغربية ولدول الاستقبال، يغني التجارب والمسارات الفردية كما الجماعية، التي أسست لمدارس سياسية أثرت في التاريخ المعاصر، كما كرونوبل وبروكسل وباريس ودمشق والقاهرة.
هذه عناوين بسيطة لغربة عشرات آلاف الطلبة المغاربة من أبناء الشعب بالمهجر.. لن يكون عنوانها "باك لا بأس عليه".