الخبيرة فيروز لماني: لا يمكن للمقاولة أن تضمن مكانها واقعيا إلا إذا اكتسحته رقميا
يوما بعد آخر، يتأكد بأن الطفرة التكنولوجية التي تحققت مع ثورة العالم الرقمي، لم يعد مجال إلا واقتحمته، بل صار التعايش معها أمرا إلزاميا في أفق مسايرة مستجدات لا ترضى عجلتها التوقف. ومن ثمة، فإن نتيجة ما تفرضه طبيعة تعامل المقاولات مع زبنائها من تماس إن كان مباشرا أو غير مباشر، لم يكن أمامها من خيار غير توظيف تلك التقنيات إن هي أرادت الإستمرار في مزاولة أنشطتها بين منافسين منهم من وجد طريقه نحو تثبيت الذات وبلوغ قمم النجاح، كما ...