لا يمكن أن تعفي مدارس خاصة تلاميذها من واجبات شهر يوليوز 2022 في حين مدارس أخرى تؤكد على ضرورة أداء واجبات هذا الشهر دون أن تضع بعين الاعتبار الوضعية الاجتماعية والاقتصادية الصعبة للعديد من العائلات، فلابد أن تكون هناك رؤية موحدة في هذا القطاع بخصوص هذه القضية".
هذا ما قاله أحد أولياء التلاميذ في مدينة البيضاء، الذي استغرب بشدة إصرار بعض أرباب المدارس الخصوصية على استخلاص مستحقات شهر يوليوز، وذلك في الوقت الذي بعثت إدارة بعض المدارس رسائل إلى أولياء التلاميذ تخبرهم بإعفائهم من واجبات هذا الشهر.
وأضاف محدثنا أن بعض المدارس الخاصة أبانت أن ما يهمها هو الربح المادي وليس الجانب التربوي، لأنه كان بالإمكان نهاية الزمن المدرسي في شهر يونيو دون إحراج أوليات التلاميذ وإجبارهم على أداء شهر يوليوز.
وأكد مصدر ل "أنفاس بريس" أنه لايمكن فرض توجه موحد على المدارس الخصوصية بشأن أداء واجبات شهر يوليوز، لأن لكل مدرسة وضعية مالية خاصة بها.
وأضاف أن المهم في هذه العملية هو احترام الزمن المدرسي دون نسيان أن المدارس الخاصة تشغل الكثير من الأساتذة والموظفين الذين من حقهم التوصل أجورهم الشهرية بانتظام.
وقال مصدرنا: "بعض المدارس الخاصة تضع بعين الاعتبار الحالات الصعبة لبعض العائلات وتقرر اتخاذ إجراءات من أجل التخفيف عنها كما هو الحال بخصوص أداء شهر يوليوز، كما أن بعض المدارس مثلا تعفي الأسرة من الواجبات المدرسية في حالة وفاة الأب، بمعنى أن لكل مدرسة طريقة اشتغال خاصة بها".
