المركز الاستشفائي محمد السادس بعمالة المضيق هل كاننت شريحة من الأطر الطبية والصحية بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، وخصوصا العاملة بالمركز الاستشفائي محمد السادس بعمالة المضيق ستتبارى على المناصب الادارية الشاغرة لو لم يدخل موقع " أنفاس بريس" على الخط في الدقائق الأخيرة الفاصلة عن الساعة الصفر لوضع ملفات الترشح ؟
كل المؤشرات المادية تؤكد بأن مقولة " مشات على عينك ضبابة " كانت قد حجزت لنفسها موقعا بمساحة المناصب المتبارى عليها ، وأصبحت الطريق معبدة أمام من يدور في فلك من أخفى - لغرض في نفس يعقوب - قرار المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة عن عموم الأطر الطبية و الصحية المعنية ، وبالضبط تلك العاملة بالمركز الاستشفائي محمد السادس بمدينة المضيق .
مصادر موثوقة أكدت لـ "أنفاس بريس" بأن وزير الصحة و الحماية الاجتماعية ما أن علم بالاختلالات الادارية التي سبق وكشفنا عنها في الساعة الصفر لتسلم ملفات الترشيح - وهي الاختلالات التي حاول بعضهم بمجموعة "واتسابية" التقليل من حجمها ، والدعوة للتعامل بحسن نية مع ما حدث !واعتبار ذلك "سهوا اداريا" ، وكأن الأمر لا يتعلق بالمصير الاداري لثلة من الأطر الطبية والصحية المعنية التي لم تترك بابا إلا وطرقته من أجل الاعلان عن المناصب الشاغرة، وحماية مبدأ تكافؤ الفرص ، ووقوف لجنة الانتقاء على نفس المسافة من المترشحات والمترشحين عند دراسة الملفات ، لأن ذلك يشكل قنطرة أساسية للتأسيس للحكامة الجيدة في تدبير الموارد البشرية والمالية بالقطاع - حتى أصدر تعليماته ( وزير الصحة والحماية الاجتماعية) من أجل التقصي في الموضوع، والملابسات المحيطة به..
التفاصيل التي حملها تقرير اللجنة التي دققت في الملف، تضيف مصادرنا بطنجة، جاءت مطابقة لما تعرضنا له بهذا الموقع الاعلامي ، فما كان على الوزارة إلا ركوب صهوة انصاف المتضررات والمتضررين ، بتمديد فترة اعداد الأطر الطبية والصحية المعنية بالتباري على المناصب الشاغرة لملفات الترشيح إلى نهاية شهر حزيران(يونيه) الجاري. قرار خلف ارتياحا واسعا في صفوف أسرة الصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة .
"أنفاس بريس" وبعد وقوفه على بداية سقوط الشجرة التي تخفي غابة قطاع الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة المضيق الفنيدق، يَعِد ُ أسرة الصحة بأنه سيضع القطاع تحت المجهر ، وسينقل بأمانة ما يمور ببطن نصفي كأس القطاع الممتلئ منه كما الفارغ .
