الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

بوجمعة لمَرُوفي: حزب البام يحصد مازرعه من كولسة وإقصاء في كلميم

بوجمعة لمَرُوفي: حزب البام يحصد مازرعه من كولسة وإقصاء في كلميم بوجمعة لمَرُوفي وعبد اللطيف وهبي

عرى بوجمعة لمَرُوفي، المسؤول الإعلامي على الحملة الانتخابية للراحل عبد الوهاب بلفقيه خلال انتخابات 2021، على ما حصل في المؤتمر الجهوي لتأسيس المنظمة النسائية للتنظيم البامي، بسبب ما أسماه "الكولسة والاقصاء مقابل إزالة وطمس كل من له علاقة بالراحل بلفقيه خدمة لأجندات يجهل مآلها".

وأوضح لمَرُوفي، في حوار مع "أنفاس بريس"، أن ما حصل "سابقة في الممارسة الحزبية حيث استقدمت كلاب وحراس أمن خاص لمنع باميات وباميين من حضور أشغال المؤتمر الجهوي، في الوقت الذي لم يتم فيه استدعاء وإخبار المنخرطات الباميات، والمسؤلات الباميات في عدد من المواقع بالجماعات الترابية وفي البرلمان بغرفتيه". ..وفيما يلي نص الحوار:

 

• ماذا وقع في المؤتمر الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة السبت 04 يونيو 2022؟

للتوضيح هو مؤتمر جهوي لعقد تأسيس المنظمة النسائية للأصالة والمعاصرة بجهة كلميم واد نون. وفي الدعوة لم يتم استدعاء كل النساء المنخرطات من داخل تنظيم حزب الأصالة والمعاصرة.

ما وقع هو أن المؤتمر الجهوي لاقى مقاطعة كبيرة، فمن أصل 26 رئيس جماعة ترابية حضر ثلاثة رؤساء فقط. كما حضر برلمانيان اثنان فقط، وحضر عضوان فقط من مجموع الغرف المهنية بالجهة، كما لم يحضر رئيس غرفة الفلاحة لجهة كلميم واد نون الذي ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.

وبلغة الأرقام، فقد بلغت نسبة مقاطعة المؤتمر الجهوي من سيدي إفني وآسا 100 بالمائة، شأنها شأن دائرة بويزكارن، فيما حضر من طانطان البعض فقط.

المؤكد أيضا أن المنخرطات المعنيات لم يخبروا ولم يتم التشاور معهم في عقد هذا المؤتمر الجهوي التأسيسي، فحتى رئيسة الجماعة الترابية "مستي" (سيدي إفني)، ورئيسة الجماعة الترابية "إفران" الأطلس الصغير (كلميم) لم تحضرا المؤتمر الجهوي، ولم تستشارا في ذلك.

ما خلفيات ما حصل وأثار احتجاجات داخل المؤتمر التأسيسي للمنظمة النسائية البامية؟

حضرت الكولسة وغابت الديمقراطية. فما معنى أن النائبة البرلمانية ياسمينة حجي، والمستشارة البرلمانية صفية بلفقيه لم تحضرا أشغال المؤتمر النسائي الجهوي، وهما لم تستدعيا لذلك.

غير أن المؤسف، هو أن عددا من المنخرطات لما تلقين معلومات بتنظيم المؤتمر الجهوي، توجهن لحضور المؤتمر، وجدن حراس أمن خاصة بكلاب مدربة أمام قاعة "فندق وازيس". وهذا مؤلم ومؤسف لم نشهده في تاريخ المؤتمرات الحزبية، وفي ممارسة العمل السياسي.

المؤكد هو أن الحضور كان بدعوة النساء لحفل موسيقي لاستقطابهن، نشطته "بنات عيشاتة" و"فرقة أحواش خليفة". وهذا لا يوجد في تدبير شأن سياسي حزبي يضطر لأقامة سهرة موسيقية حتى يجمع الناس من حوله.

خلفيات ذلك، ممارسة سياسة إقصائية لأسرة الراحل بلفقيه وأتباعه، وكذا طمس هوية بلفقيه، وإزالة كل ما له علاقة بالمرحوم بلفقيه خدمة لأجندة لا نعلمها.

وكيف كان رد فعل الغاضبات والغاضبين؟

المناضلون الباموين أصدروا بيانا أسموه "حركة تصحيحية" لبلفقيه داخل حزب الأًصالة والمعاصرة، دعوا فيها لوقف تأسيس هاته المنظمة النسائية إلى حين استدعاء كل النساء الباميات بجهة كلميم واد نون. كما حملوا المسؤولية للبرلماني محمد الصباري بصفته عضوا في المكتب السياسي ما حصل، بسبب تهميش المناضلين والإقصاء وعدم التنسيق مع القواعد الحزبية.

ودعا البيان أعضاء المكتب السياسي للتشاور مع المنخرطات والمنخرطين داخل الجهة، فليس هناك واحد أفضل من الآخر، كما هو منصوص عليه في القانون الأساسي لحزب الأًصالة والمعاصرة الذي يلزم التشاور مع كافة المنخرطين، خاصة مقتضيات المادة الخامسة منه.

وماذا ستقررون لاحقا؟

لقد قررت المناضلات الباميات والمناضلون الباميون التعرض على تأسيس المنظمة النسائية لحزب الأصالة والمعاصرة، وسيتم دعوة المنتخبين والمنخرطين لتدارس وضعية التنظيم السياسي في جهة كلميم واد نون.