الخميس 25 إبريل 2024
خارج الحدود

وُصف بـ"المتشنج".. تونسيون ينتقدون خطاب سعيد بمناسبة العيد

وُصف بـ"المتشنج".. تونسيون ينتقدون خطاب سعيد بمناسبة العيد قيس سعيد
انتقد تونسيون على منصات التواصل الاجتماعي ما وصفوه بـ"الخطاب المتشنج" للرئيس قيس سعيد بمناسبة حلول عيد الفطر.
 
وكان سعيد قد ألقى، مساء الأحد، خطابا للشعب التونسي أعلن فيه عن إطلاق حوار وطني وتشكيل لجنة لصياغة  إصلاحات جديدة، موجها اتهامات وانتقادات حادة لخصومه السياسيين.
 
وعبر مرتادون لوسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم من استمرار الرئيس في ما اعتبروه "تجييشا وتحريضا" ضد المعارضين.
 
وتساءل آخرون عن مدى انسجام محتوى الخطاب مع هذه المناسبة الدينية التي تتطلب نبذ الخلافات ووضع حد للانقسامات.
 
وفي هذا السياق، دون الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي المعارض "لو نقوم بجولة في العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه لن نجد ملكا أو رئيس دولة واحد يهين بمناسبة ليلة العيد جزء من شعبه أو يهاجم ويهدد من يخالفه الرأي".

من جهته، تفاعل المدون هيثم العوني مع الخطاب الرئاسي بالقول في تدوينة له على فيسبوك إن "رئيس الجمهورية يصر على تقسيم الشعب التونسي حتى في مناسبة العيد ويستمر في توزيع صكوك الوطنية و العمالة".
وأضاف أن "سعيد يصر على تخوين المعارضة و قمع الرأي المخالف و يواصل التهديد و الوعيد لأي طرف يفكر في الوقوف في وجه الفوضى الشعبوية".

كما حظيت القرارات الرئاسية الجديدة التي تضمنها الخطاب بتفاعلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط خلافات في تقييمها بين مؤيدي الرئيس وخصومه.
وأعلن سعيد عن تشكيل لجنة  تعد لتأسيس جمهورية جديدة، قائلا إن "اللجنة ستختتم أعمالها في غضون أيام معدودات".
 
كما كشف عن تكليف لجنة لإدارة الحوار الوطني الذي سيضم المنظمات الوطنية مقابل إقصاء  من وصفهم سعيد بـ"من لا وطنية لهم ومن نكّلوا بالشعب".

والمنظمات الوطنية التي ستشارك في الحوار هي  الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للتجارة والصناعة ورابطة حقوق الإنسان وهيئة المحامين، وهي المنظمات الحاصلة في العام 2015 على جائزة نوبل للسلام.
 
 
عن أصوات مغاربية