السبت 20 إبريل 2024
خارج الحدود

أنجلينا جولي تركض هربا من القصف الروسي ومسؤولة روسيا تدخل على الخط ( مع فيديو)

أنجلينا جولي تركض هربا من القصف الروسي ومسؤولة روسيا تدخل على الخط ( مع فيديو) النجمة العالمية أنجلينا جولي
إلتقطت عدسات الكاميرات مقطع فيديو للنجمة العالمية أنجلينا جولي، التي سطع اسمها في سماء الإنسانية والحب، وهي تهرول محاولة الفرار من القصف الروسي، عقب سماعها لأصوات صافرات الإنذار التي دوت للتحذير من هجوم صاروخي روسي وشيك، خلال تواجدها بمدينة "لفيف" غرب أوكرانيا. 
وتداولت العديد من وسائل الإعلام و الصفحات على منصات التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو يوثق للحظة فرار الممثلة الأمريكية خوفا من القصف الهجوم الروسي على المدينة الأوكراني، التي تبعد 540 كيلومترا عن العاصمة كييف، إذ ركز ملتقط الفيديو المنتشر على إبراز ملامح الفزع البادية بشكل على ملامح جولي، مما دفع مرافقة لها لمخاطبته قائلة: "من فضلك، لا مزيد"، إلا أن أنجلينا إلتفتت إليه وإلى الكاميرا، وقامت بإشارة بيدها لطمأنة جمهورها وكإشارة منها إلى أنها بخير.
وفي سياق متصل، وصفت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، زيارة  أنجلينا جولي، البالغة من العمر 46 ربيعا، إلي مدينة لفيف بأنها "محاولة لتغيير جدول الأعمال".
وأعلنت زاخاروفا في تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي على تطبيق "تويتر"، أن هذه الزيارة هي محاولة لصرف انتباه وسائل الإعلام العالمية عن حقيقة أن الوحدات القومية الأوكرانية لا تسمح للمدنيين بالخروج من مصنع "آزوفستال" بمدينة ماريوبول.
وأضافت: "ومن السهل جدا بيع ذلك للشخص العادي وحتى القول إن "الممثلة المشهورة عالميا تعرضت لإطلاق صواريخ في أوكرانيا!".
وتابعت: "إنها سفيرة النوايا الحسنة، على الرغم من أن الأمم المتحدة سارعت إلى رفض مشاركتها في إجازتها في لفيف كانت تزور سابقا اللاجئين السوريين والجائعين الأفارقة، ومع ذلك لم يكن أي منهم أسهل من ذلك، لكن هذا ليس مثيرا للاهتمام لأي شخص ... ها هو الاختلاف في العقلية. 
وواصلت القول في ذات التغريدة: "التغيير فقد تفاوض الفنان الروسي الكبير والشخصية العامة (الراحل)، يوسف كوبزون، مع الإرهابيين في دوبروفكا (عندما كانوا يحتجزون زوار المسرح) وشارك في أخراج الأطفال من هناك، وكان عمله هذا غير وهمي، بل كان يخاطر بحياته حقا، أما النجوم الأمريكيون فيعرفون فقط كيفية الإعلان عن أنفسهم".