الخميس 18 إبريل 2024
سياسة

مغربي يترأس بعثة أممية لمراقبة أماكن الاحتجاز في تونس

مغربي يترأس بعثة أممية لمراقبة أماكن الاحتجاز في تونس عبد الله أونير (يسارا) خلال مباحثاته في تونس حول مراقبة أماكن الاحتجاز
أنهت اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة زيارتها إلى تونس، السبت 2 أبريل 2022، وذلك بهدف تقييم تنفيذ التوصيات التي قدمتها اللجنة لهذا البلد إبان زيارتها الأولى سنة 2016.
وقال عبد الله أونير، المغربي، الذي يترأس البعثة الأممية المتكونة من أربعة أعضاء، أنه تباحث مع السلطات الرسمية حول سياسات الوقاية من التعذيب، كما زارت اللجنة أماكن الاحتجاز.

كما قامت البعثة الأممية باجتماعات مع أطراف أخرى، من بينهم القضاة الجالسون وقضاة النيابة العمومية، بالإضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني على أن تقوم اللجنة بتقديم تقريرها للحكومة، والذي سيظل سريا إلا إذا قررت الحكومة أن يصبح متاحا للعموم.

وتعتبر اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة أن العنصر الأساسي في إطار الوقاية من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة المهينة يكمن في بناء علاقات بناءة مع الدولة المعنية وآليتها الوطنية للوقاية، تكون مبنية على التعاون والسرية.
تتكون بعثة اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة من الأعضاء التالية: عبد الله أونير (المغرب)، رئيس البعثة، حامد دياكاتي (السنيغال)، مارينا لانقفلدت (ألمانيا) وغنامبي قاربا كودجو (الطوغو).