الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

تلوث الماء الشروب بأبواب مراكش وتاركة وسيدي غانم تتصدر مشاكل مدينة النخيل

تلوث الماء الشروب بأبواب مراكش وتاركة وسيدي غانم تتصدر مشاكل مدينة النخيل وقع تلوث مياه صنابير الماء الشروب الذي تغير لونه وطعمه

تستعد اتحادات الملاكين بمقاطعة لمنارة بكل من أبواب مراكش وتاركة وسيدي غانم بمدينة مراكش لوضع شكاية من "أجل رفع الضرر"، على مكتب مديرة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش.

 

وفي اتصال هاتفي لجريدة "أنفاس بريس" مع بعض الفعاليات المنتظمة بالإطارات التي تعتزم وضع الشكاية أكدوا أن الأمر يتعلق بـ "تلوث مياه الشرب بشكل مقلق".

 

وأفادت مصادر الجريدة أنه منذ يوم الأربعاء 30 مارس 2022 استفاقت ساكنة أبواب مراكش (24 ألف نسمة) على وقع تلوث مياه صنابير الماء الشروب الذي تغير لونه وطعمه.

 

"كل الساكنة فوجئت بصنابير تسيل بماء لا طعم ولا لون له. ماء ملوث بشوائب لا نعلم سببها. ماء لا يصلح حتى لغسيل الأواني، فكيف لنا أن يشربه أطفالنا وأفراد أسرنا؟" يتساءل أحد المتضررين من ساكنة أبواب مراكش

 

وعلمت الجريدة أنه إلى حدود كتابة هذا المقال مازالت وضعية الماء الملوث هي المسيطرة على حديث الشارع المراكشي حيث أستغرب محدثنا بالقول: "نستغرب لعدم تواصل المسؤولين مع الساكنة التي تؤدي واجبات الربط بالماء الشروب. هناك غياب أي تواصل أو تفاعل أو توضيح من الإدارة. والساكنة بمنطقة أبواب مراكش تتساءل عن الأسباب و العوامل التي فرضت عليهم شرب ماء غير صالح لا للشرب ولا حتى للتنظيف" ؟.

 

في سياق متصل استحضر أحد المواطنين رمزية الماء في الدين بقوله "وجعلنا من الماء كل شيء حيا"، واستطرد قائلا: "أسلافنا يؤكدون أن الماء أمان، فكيف لنا أن نضمن أمننا أما هذه الوضعية الكارثية التي أصابتنا ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم؟".