الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

رجل تعليم  يطالب وزير التربية الوطنية بإنصافه وفق المذكرات القانونية ذات الصلة

رجل تعليم  يطالب وزير التربية الوطنية بإنصافه وفق المذكرات القانونية ذات الصلة شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية ورجل التعليم الأستاذ بوشعيب حسناوي (يسارا)

مازال ملف رجل التعليم الأستاذ بوشعيب حسناوي الحامل للبطاقة الوطنية رقم (318531 M) لم يجد طريقه إلى الحل الإداري وفق المذكرات و الضوابط القانونية المؤطرة للحقل التعليمي منذ توصل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بالجديدة التابعة لأكاديمية الدار البيضاء سطات بتظلمه المؤرخ في 11 أكتوبر 2021 والمسجل تحت عدد 21/072، من أجل إنصافه والنظر في حيثيات تفييضه بشكل ممنهج .

وحسب الوثائق التي تتوفر عليها جريدة "أنفاس بريس" فإن الأستاذ بوشعيب حسناوي تخصص لغة إنجليزية كان قد تقدم بملتمس للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة قصد إلغاء قرار تعيينه بالثانوية الإعدادية الإمام علي. بحكم أن هذا القرار تم تأسيسه على أنه أستاذ فائض في مؤسسته الأصلية التي اشتغل بها مدة 11 سنة وهي ثانوية المصب الإعدادية بمدينة أزمور في إطار الإنتقال من أجل المصلحة سنة 2011. وأوضح الأستاذ بوشعيب بأن هذا الوضع ترتب بعد إغلاق السلك الإعدادي بثانوية مولاي بوشعيب خلال الموسم الدراسي 2020.

 في سياق متصل أكد الأستاذ بوشعيب حسناوي للجريدة أنه خلال بداية الموسم الدراسي الحالي 2021/2022 وبعد توقيعه لمحضر الدخول و تسلمه لجدول حصص الاقسام المسندة إليه، واشتغاله خلال اليوم الأول من افتتاح الموسم الدراسي بعد كل هذا يضيف نفس الأستاذ بأنه فوجئ بسحب الأقسام المسندة إليه و تسليمها لأستاذة قادمة من مؤسسة أخرى.

وعبر أستاذ مادة اللغة الانجليزية (منذ 2004) بصفته متضررا من هذه الإجراءات التعسفية عن استياءه وقلقه بالقول: "لقد اتخذ هذا القرار المفاجئ خارج إطار المذكرات الوزارية التي تنظم الحركات الإنتقالية، بمبرر أن مؤسستها الأصلية (أغلقت)". والحال يؤكد نفس الأستاذ أن "القانون يجعلها ضمن الفائض و بالتالي حتمية مشاركتها في حركة تذبير الفائض و التباري على المناصب الشاغرة محليا و إقليميا وهو الأمر الذي لم يتم".

واستطرد موضحا بأن ما وقع يعتبر "ضربا لكل القوانين والتشريعات بعرض الحائط. و ضرب لاستقراري النفسي، والأسري (متزوج وأب لطفلين) و المهني من خلال تفييضي و تنقيلي خارج الجماعة بمبرر أني فائض والحال أنني مفيض بشكل منهجي" .

 

وطالب الأستاذ المتضرر من وزير التربية الوطنية بفتح تحقيق في هذه التجاوزات التي ترتب عنها ضرارا نفسيا وأسريا ومهنيا حيث أنهى حديثه مع الجريدة بتساؤل حارق: "من يوقف هذا العبث في هذه المديرية ومن يوقف هذا التلاعب بمصير الموظفين من طرف جهات معروفة بالاستهتار؟".