الجمعة 26 إبريل 2024
خارج الحدود

المركز الثقافي المغربي في نواكشوط يكرم عدة شخصيات موريتانية

المركز الثقافي المغربي في نواكشوط يكرم عدة شخصيات موريتانية السفير المغربي في موريتانيا حميد شبار يتوسط الصورة
أوضح السفير المغربي المعتمد لدى موريتانيا حميد شبار، أن المركز الثقافي المغربي في نواكشوط يتطلع مستقبلا إلى تقديم مزيد من الخدمات تهم ميادين مختلفة، سبيلا للرقي بمستوى خدماته، ولن يكتفي بالفعاليات الكبيرة والمتنوعة التي ظل يقدمها لرواده، مؤكدا انفتاح المركز على اقتراحات الوزارات المعنية بالشأن الديني والثقافي ومنظمات المجتمع المدني والنخبة الثقافية.
تصريح السفير شبار جاء على خلفية حفل نظمه المركز الثقافي المغربي في انواكشوط، السبت 10 مارس 2022، لمناسبة الذكرى الــ35 لتأسيسه، حيث تم تكريم عدد من الشخصيات الوطنية الدينية والثقافية الموريتانية على دورهم الكبير في إنجاح عمل المركز. 
وشمل التكريم كلا من وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصيل، الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، ووزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي، ومحمد محمود ولد ودادي وزير الثقافة الأسبق، وعمدة نواكشوط السابق احمد ولد حمزة، إضافة إلى عدة شخصيات وطنية أخرى.
وأشاد السفير المغربي في موريتانيا بالدور الذي يضطلع به المركز في سبيل تعزيز أواصر التواصل والتقارب الثقافي والروحي بين البلدين الشقيقين، مؤكدا قوة العلاقات التاريخية بين الشعبين من خلال الروابط الدينية والحضارية المتجذرة، ووشائج القربى التي لاحصر لها بين الشعبين، فضلا عن الهوية المشتركة والإرث الثقافي الكبير الضارب في القدم. 
وأشار السفير شبار إلى عمق الروابط الأخوية لقائدي البلدين، فخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، وأخيه الملك محمد السادس، واللذان ما فتئا يعبران عن عزمهما وإرادتهما للدفع بتلك العلاقات إلى آفاق أرحب، استجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين في التقدم والرخاء.
ولفت إلى أن المركز ما كان له أن يطلع بهذا الدور ويحقق هذه الإنجازات، لولا الدعم والمساندة والتجاوب الكبير من المسؤولين الموريتانيين، شاكرا الوزراء المكرمين والسلطات المحلية والهيئات المنتخبة ورجال الأمن والهيئات الأكاديمية والثقافية وكل من ساهم في إنجاح عمل المركز.
يشار إلى أن هذا المركز، الذي أنشأ سنة 1987، لتوطيد العلاقات الثقافية بين الشعبين، وتعزيز أواصر التعاون في هذا المجال، يقدم العديد من الأنشطة المتنوعة، من تحفيظ القرآن الكريم وتجويده، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتقديم دروس في محو الأمية والفنون التشكيلية والخط العربي والموسيقى العربية والمسرح والسينما، فضلا عن العديد من الأنشطة الثقافية والدينية الأخرى، إضافة إلى مكتبة علمية مفتوحة في المركز.