بناء على القرار الوزاري رقم 346/ 07 بتاريخ ثامن مارس 2022، الذي اتخذه عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أعلن رئيس جامعة بوشعيب الدكالي عن إعادة فتح باب الترشيحات الشغل منصبي مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وعميد كلية العلوم بالجديدة، وذلك لعدم احترام مسطرة النشر، لفتح الترشيحات لشغل المنصبين السالفي الذكر على الموقع الإلكتروني للوزارة الوصية وعلى البوابة الإلكترونية للتشغيل العمومي، على أن يتم لاحقا الإعلان عن البرنامج الخاص بعملية فتح الترشيحات من جديد طبقا للمسطرة المؤطرة لذلك، وفق المذكرة الوزارية في هذا الشأن.

وعلمت "انفاس بريس" من مصادر مطلعة، أن هذا القرار الذي اتخذه الميراوي لإعادة فتح باب الترشيحات لشغل منصب مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة، بالخصوص، جاء بعد اكتشافه ل"خروقات مسطرية شابت هذه العملية بسوء نية وبتخطيط محكم بين مسؤول كبير برئاسة جامعة شعيب الدكالي وموظفين آخرين".

وكشف ذات المصادر، "أن الصدفة قادت إلى اكتشاف ما وصفوه ب" المؤامرة الغير أخلاقية، خاصة وأن ورئيس الحكومة والوزير الوصي على القطاع، تعهدا على محاربة جميع أنواع الفساد والقطع مع ممارسات الماضي".

ودعت ذات المصادر رئيس جامعة شعيب الدكالي إلى " نهج تكريس مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص والاستحقاق والشفافية، من خلال العدل بين المتنافسين، بدون حواجز أو تحيزات أو تفضيلات مصطنعة".

وكشفت توضيحات لذات المصادر " أنه يروج حاليا داخل الوسط الجامعي خبر مفاده أن رئيس الجامعة قد هيئ قرار النيابة للمدير المعني، خاصة وأن تاريخ 15 مارس 2022 هو تاريخ نهاية الولاية الحالية".  مؤكدة أنه " إذا صح هذا الخبر فهو ضرب لمبدأ تكافئ الفرص، وانحياز للمعني بالأمر، بل إشارة للمتنافسين بحجز المنصب مسبقا، والرجوع إلى ملف التنافس الخاص بالمترشحين".

وأشارت ذات المصادر " أن مسؤولا هو من أعده، وبالتالي فقد أخفى عدة معطيات يحتفظ بها،قصد الإدلاء بها عند لجنة الإنتقاء، خاصة ما يتعلق بالتكوين المستمر بالمدرسة، كما يخفى عدد الطلبة المسجلين حسب كل مسلك خلال السنوات السابقة أي من 2018 الى 2021، ناهيك عن الحساب خارج الميزانية."