الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

شيوخ وأعيان القبائل يدخلون على خط أراضي "لكَراير" ويرفضون التشكيك في وطنية مُلاكها (مع فيديو)

شيوخ وأعيان القبائل يدخلون على خط أراضي "لكَراير" ويرفضون التشكيك في وطنية مُلاكها (مع فيديو) ملاك أراضي "لكراير" بالعيون خلال لقائهم مع جريدة "أنفاس بريس"
هم أكثر من 50 شيخ قبيلة معينون بظهائر ملكية، كان لهم دور كبير في عمليات تحديد الهوية في الأقاليم الصحراوية، وقعوا على رسالة موجهة لوالي جهة العيون الساقية الحمراء، الثلاثاء 15 مارس 2022، والموضوع هو ملتمس تدخل لرفع، ما اعتبروه، الحيف على ملاكي الأراضي الفلاحية وشبه الفلاحية والأراضي الرعوية وأهل لكراير بجهة العيون الساقية الحمراء.
الرسالة التي تتوفر جريدة
"أنفاس بريس"، على نسخة منها، تحمل توقيع شيوخ تحديد الهوية في قبائل عدة، من بينها: الركيبات، لعروصيين، يكوت، ازركيين، الشيخ ماء العينين، ازوافيط، مجاط، أولاد تيدرارين، أيت لحسن، الشرفاء فيلالة، أولاد بوعيطة، الشرفاء توبالت، اهل بارك الله، لفيكات، أولاد بن السبع، لميار...
فيما يلي الرسالة الكاملة:
 
من منطلق المسؤولية التي على عاتقنا وتنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، الواردة في الظهير الشريف الخاص بشيوخ القبائل الصحراوية المغربية المحرر بالقصر الملكي بتطوان يومه الجمعة 18 رجب 1428، الموافق ل 3 غشت 2007 "وأن أملنا في الله لقوي في ان تقوموا بالأمانة التي أنيطت بكم أحسن قيام حتى نحقق لرعايانا الأوفياء في أقاليمنا الجنوبية مزيدا من الحياة الرغيدة والسعيدة، وذلك بالاهتمام بقضاياهم اليومية ومشاغلهم العامة وفقا لتقاليدهم وخصوصياتهم المحلية" 

وبعد توصلنا نحن شيوخ القبائل الصحراوية المغربية لجهة العيون الساقية الحمراء بعدد كبير من الشكايات المكتوبة والشفوية من ملاك الأراضي الفلاحية وشبه الفلاحية ما يصطلح على تسميته محليا ب "لكراير" يشرفنا أن نتقدم إلى جنابكم بالآتي: 

- المواطنين موضوع الملتمس معظمهم مسنين صحراويين من الساكنة الأصلية، مغاربة أبا عن جد مخلصين للعرش العلوي المجيد ولا نسمح لأي جهة بأن تشكك في وطنيتهم وإخلاصهم. 

- وقوع الضرر عليهم أمر حقيقي والجهات التي تقف وراءه هي مندوبية أملاك الدولة بالعيون والمحافظة العقارية التي عملت على تحفيظ جميع الأراضي الخارجة عن المدار الحضري بطرق مشبوهة، وفيها استخفاف كبير بالمنطقة وساكنتها وموروثها الثقافي وتراثها المادي والمعنوي، وسنعمل في القادم من الأيام مكاتبة الجهات المختصة لتحميلهم مسؤولية ما يقع. 

- الأراضي التي حفظتها أملاك الدولة دون سند قانوني، هي في الأصل ملك للساكنة منذ قرون يستغلونها في الفلاحة والرعي والاستجمام ورعي المواشي، وينصبون عليها خيامهم وبيوتهم وبها آبارهم الخاصة بهم، والعرف المتداول يحدد المجال الجغرافي لكل عائلة وهذا يسهل على الدولة معرفة الملاك الحقيقيين لكل متر من الأرض. 

- نحن كشيوخ قبائل وفاءا للمملكة الشريفة وحفاظا على السلم الاجتماعي ومنعا لأعداء الوحدة الترابية في استغلال الأحداث، فإننا نحمل المسؤولية للجهات التي تقف وراء محاولة سلب الساكنة الأصلية حقوقها في أراضيها الفلاحية وشبه الفلاحية والمراعي (لكراير).
ونلتمس من خلال ما سبق التدخل العاجل لتحقيق ما يلي: 

1- فتح تحقيق نزيه في كيفية تحفيظ مندوبية أملاك الدولة الأراضي بدون سند تملك. 
2- رفع يد مندوبية أملاك الدولة عن جميع مطالب التحفيظ الخاص بأملاك الدولة. 
3-  تطبيق مسطرة التحديد الإداري، وقانون نزع الملكية.