العثماني وأخنوش حمّل مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، حكومة العدالة والتنمية مسؤولية فشل عدد من المشاريع المبرمجة في إطار الإستراتيجية الوطنية للماء التي وقعت أمام الملك محمد السادس سنة 2009.
وإعتبر بايتاس خلال الندوة الصحفية عقب الإجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة الخميس10 مارس2022، بأن إستراتيجية الماء السابقة كانت طموحة وكبيرة ورصدت لها إمكانيات كبيرة لكنها لم تحقق النتائج المرجوة، وذلك بسبب وجود "تراخي" كبيرعلى مستوى الإنجاز على حد قوله!!
وزاد بايتاس بأن أكبر دليل على التراخي الذي حصل، هو عدم إنجاز محطة تصفية مياه البحر في الدار البيضاء، وهو الأمر الذي خلق مشكل كبيرا في الوقت الراهن.
وشدد المسؤول الحكومي أن الإستراتيجية الوطنية للماء هو مشروع طموح وكبير، رصدت له ميزانية مهمة لكنه لم يحقق نتائجه المطلوبة، موضحا أن الحكومة إزاء الوضع الراهن تعمل على توفير الماء الصالح للشرب للمغاربة.
وكان وزير التجهيز والماء نزار بركة قد رسم صورة سوداء عن الإستراتيجية في عرض له أمام لجنة البنايات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب، حيث كشف أن من بين 57 سدا التي برمجت لم تنجز حتى اليوم سوى 09 سدود، بينما أنجزت فقط 10 محطات للتحلية من أصل 20.
