قرر مهنيو قطاعات النقل بالمغرب خوض اضراب عام وطني، ابتداء من يوم الاثنين 7 مارس 2022، لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد.

القرار، حسب بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، جاء جراء الارتفاع المهول للمحروقات.

الجهات الداعية لهذا الإضراب هي: نقابات مهنيي النقل الطرقي بمختلف أصنافه (نقل المسافرين، نقل البضائع، سيارات الأجرة، عربات الإغاثة والجر) المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الاتحاد المغربي للشغل، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الفيدرالية الديمقراطية للشغل)، وقد اجتمعت، يوم الخميس 24 فبراير 2022 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء، للتداول في الأزمة الخانقة التي يعرفها القطاع بمختلف أصنافه، وبعد الوقوف على تجاهل السلطات الحكومية للدعوات الموجهة إليها من أجل الجلوس لطاولة الحوار لمعالجة المشاكل التي يتخبط فيها المهنيون جراء الارتفاع المهول لأسعار المحروقات وتأثيرها المباشر على التوازنات المالية لهم مما أدى بالعديد منهم لإشهار إفلاسه.

وأضاف البلاغ، أنه أمام هذا الوضع الذي يزداد قتامة في ظل سياسة الأذان الصماء التي تنهجها الجهات المسؤولة، فإن الهيئات النقابية انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقها في الدفاع عن المصالح الاقتصادية والاجتماعية لمهنيي القطاع، تدعو كافة مهنيي النقل بمختلق أصنافه إلى المشاركة المكثفة والقوية في هذه المحطة النضالية، وتهيب بهم إلى اليقظة والتعبئة القصوى ورص الصفوف في مواجهة المحاولات الرامية إلى زرع التفرقة بين المهنيين الى حين تحقيق المطالب العادلة والمشروعة...